بعد ظهور فيروس كورونا والتوصل الى إنتاج لقاح للحد من انتشاره والتخفيف من عوارضه، أصبح اليوم الشغل الشاغل لدى الدول والعلماء كيفية التغلب على السلالة الجديدة المسماة "أوميكرون".

وفي السياق، قالت منظمة الصحة العالمية إن لقاحات كوفيد-19 صارت أقل فعالية بدرجة طفيفة على ما يبدو في منع الإصابات الحادة والوفاة لكنها توفر "حماية كبيرة".

وقال المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم جيبريسوس إن السلالة أوميكرون التي ظهرت لأول مرة في جنوب أفريقيا وهونج كونج الشهر الماضي رصدتها حتى الآن 77 دولة، وإنه من الممكن أن تكون موجودة في معظم أنحاء العالم لكن يجب ألا يُنظر إليها باعتبارها "معتدلة".

وأضاف جيبريسوس "ينتشر أوميكرون الآن بمعدل لم نشهده في أي سلالة أخرى سابقة... حتى إن كان أوميكرون يسبب أعراضًا مرضية أقل حدة فإن هذا العدد من الإصابات به يمكن أن يقوّض مرة أخرى النظم الصحية غير الجاهزة".

وأشار جيبريسوس إلى أنّ ظهور أوميكرون دفع بعض الدول إلى طرح برامج جرعات تنشيطية ضد كوفيد-19 لجميع سكانها البالغين على الرغم من أن الباحثين لم يتوصلوا إلى أدلة على فعالية الجرعات التنشيطية ضد هذه السلالة، مضيفًا ان "منظمة الصحة العالمية تشعر بالقلق من أن مثل هذه البرامج ستكرر تخزين لقاحات كوفيد-19 الذي شهدناه هذا العام وتفاقم الفوارق بين الناس".

الكلمات المفتاحية