يحتضن ملعب البيت المونديالي عند الخامسة مساء السبت المباراة النهائية لنسخة كأس العرب العاشرة لكرة القدم في مواجهة افريقية خالصة تجمع المنتخب الجزائري بطل إفريقيا بجاره التونسي في قمة مثيرة سيسعى خلالها المنتخب التونسي للظفر باللقب العربي للمرة الثانية في تاريخه معولًا على الحماسة والاصرار وكوكبة من اللاعبين المميزين في مختلف المراكز على رأسهم الهداف سيف الدين الجزيري وإعادة الكأس إلى تونس بعد غياب دام 58 عامًا عن منصات التتويج العربي.

ويتسلَّح نسور قرطاج بدعم جماهيري كبير زين مونديال العرب في قطر.

ونجح المنتخب التونسي ببلوغ النهائي بتجاوزه عقبة المنتخب المصري بهدف عاكسي قاتل في نصف النهائي بينما عبر المنتخب الجزائري بطل افريقيا بتجاوزه عقبة المضيف القطري في الوقت الإضافي بهدفين لهدف.

ويتطلع محاربو الصحراء بقيادة يوسف لبلايلي وبغداد بو نجاح لمتابعة المسيرة الناجحة في البطولة العربية وانهائها باللقب بفضل كتيبة مميزة من اللاعبين المحليين وبعض المحترفين في الدوريات العربية.

وأبدى المدير الفني للمنتخب التونسي منذر لكبير خلال المؤتمر الصحافي أمله بحصد لقب كأس العرب من أجل إهداء اللقب للشعب التونسي، وقال "نتسلح بروح المجموعة والقوة والشجاعة والاندفاع الهجومي الكبير إضافة لدعم ومساندة جماهير المنتخب".

من جهته، اعتبر المدير الفني للمنتخب الجزائري ماجد بوقرة أنَّ مواجهة تونس تتشابه مع مواجهتيْ مصر والمغرب، مشيرًا إلى أنَّ "الفوز باللقب يتطلب الكثير من الجهد والتركيز والمواجهة ستكون صعبة للغاية لا سيما من الناحية البدنية بعدما بذلنا الكثير من الجهد".

ووصف بوقرة المنافسة في كأس العرب بـ"الشاقة وبتنا على بعد خطوة من اللقب".

وتملك منتخبات عرب آسيا تفوقًا على نظيرتها الافريقية بحصدها ستة ألقاب مقابل ثلاثة للأفارقة.
 

الكلمات المفتاحية