اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي التهديدات العسكرية ضد ايران: أوهام تدحضها القوّة

لبنان

عز الدين: للوقوف إلى جانب الناس في الدفاع عن قضاياهم المحقّة
لبنان

عز الدين: للوقوف إلى جانب الناس في الدفاع عن قضاياهم المحقّة

جولة لعز الدين على الفعاليات الدينية في مدينة صور
1350

أكد عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسن عز الدين "أننا في ظل الظروف التي نعيشها، لا بد للثنائي الوطني من أن يتفاهم ويتكامل مع بعضه البعض في عملية استنهاض الناس لأجل تحديد الخيار المقاوم".

وشدد عز الدين خلال جولة له على الفعاليات الدينية في مدينة صور، على ضرورة "الوقوف إلى جانب الناس في الدفاع عن قضاياهم المحقّة، ولا سيما على صعيد تأمين الأدوية المزمنة والمستعصية ودعمها بالشكل الذي يجعل المواطن قادرا على شرائها، فضلًا عن المحافظة على أموال المودعين وإعادتها لهم".

وقال عز الدين إن "لبنان يحتاج إلى تعاون الجميع فيما بينهم، من أجل العمل على حل المشكلات القائمة، والنهوض بالوطن من جديد، وإعادة الحياة لمؤسساته على اختلافها، فضلاً عن بناء اقتصاد وطني منتج".

عز الدين التقى خلال جولته مفتي صور وجبل عامل القاضي الشيخ حسن عبد الله في دار الإفتاء الجعفري في المدينة، حيث جرى التطرق إلى جملة من القضايا، سواء في الثوابت الوطنية الأساسية في مواجهة الصراع مع العدو الإسرائيلي، وتكريس لغة وبنيان المقاومة على المستوى الشعبي والجماهيري، أو على المستوى الوطني الداخلي، مؤكدين الانحياز الدائم والمستدام إلى مصالح الناس.

وأكد الشيخ عبد الله "أننا منحازون إلى مصالح الناس"، مشددا على ضرورة أن تطرح الحكومة مشاريع للنهوض والخروج من هذه الأزمة، بدلاً من الانتظار من دول مانحة أو بنوك مانحة أو مساعدة للاقتراض"، وطالب بأن "تكون هناك خطة حكومية جدية لوقف النزف الاقتصادي والعمل على الخروج من هذه الدوامة".

ورأى الشيخ عبد الله "أننا أمام تحديات كبرى داخلية وخارجية، لا يمكن الخروج منها إلا بالوحدة الوطنية الجامعة"، داعيا كل الكتل السياسية في لبنان إلى "إعادة قراءة المواقف"، وأمل أن "يكون الجهد الذي يبذل من أجل التفرقة من بعض القيادات السياسية، أن يبذل من أجل لمّ الشمل ووحدة الكلمة بين اللبنانيين، فلبنان محكوم بالتوافق مع بعضه البعض، واللبنانيون محكومون بالعيش الواحد في لبنان، وسيبقى هذا الوطن وطنا نهائيا لجميع أبنائه".

مشاركة