حذّر الأمين العام لحركة "الجهاد الإسلامي" في فلسطين زياد النخالة، أنّه "إذا استشهد الأسير أبو هواش سنعتبر ذلك عملية اغتيال قام بها العدو مع سابق إصرار".

وهدّد النخالة بالقول أنّ "الجهاد الاسلامي ستتعامل مع الأمر وفقًا لمقتضيات التزامنا بالردّ على أيّ عملية اغتيال".

يُشار إلى أنّ الأسير أبو هواش يعاني من وضع صحيّ خطير جدًا بينما يواصل إضرابه عن الطعام رغم قرار سلطات الاحتلال "الإسرائيلي" بتجميد أمر اعتقاله الإداري.

ووفق هيئة الأسرى الفلسطينية، فإنّ "أبو هواش يعاني من وضع صحي خطير نتيجة إضرابه عن الطعام، وصحتّه تتراجع بشكل ملحوظ، وأصبح في دائرة الخطر الشديد، في ظل تحذيرات واضحة من قبل الأطباء بأنّه قد يدخل في مرحلة حرجة في أيّ وقت".

وأوضحت أنّ وزنه تناقص بشكل كبير ووصل إلى نحو 40 كيلوغرامًا، وحالة الهزال العام والإنهاك الذي يعاني منها، انعكاس لحالة أجهزته الداخلية التي تأذّت بشكلٍ كبيرٍ بفعل فقدانه للسوائل والفيتامينات الضرورية للجسم.

وكذلك يُشار إلى أنّ وسائل الاعلام المحليّة تداولت صورًا مؤلمة للأسير هشام أبو هواش، 
وأظهرت الصور حجم الألم الشديد الذي يتعرّض له الأسير خلال معركة الإضراب عن الطعام في سجون الاحتلال، حيث بانت عظام قفصه الصدري بشكلٍ كبيرٍ، كما تبيّن أنّ الأسير فقد الكثير من وزنه ولم يعد قادرًا على الحركة والنطق، كما يؤكد المحامين.

إلى ذلك، وتحت شعار "يا نخالة يا مغوار سمعنا صوت الانذار" صدحت حناجر جماهير غفيرة خرجت في مسيرة تضامنية مع الأسير هشام أبو هواش في الضفة الغربية المحتلة، مساء أمس الأربعاء.

وطالبت الجماهير الفلسطينية زياد النخالة بإطلاق الصواريخ من قطاع غزة ردًا على استمرار تعنّت الاحتلال للإفراج عن الأسير هواش المضرب عن الطعام احتجاجًا على اعتقاله الإداري

الكلمات المفتاحية