اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي لقاء عباس - غانتس وتدشين خيار "اللعب المكشوف"

عربي ودولي

السيد رئيسي: الولايات المتحدة في ذروة الهزيمة
عربي ودولي

السيد رئيسي: الولايات المتحدة في ذروة الهزيمة

السيد رئيسي: الصمود البطولي للشهداء بوجه التيارات التكفيرية وفّر الأمن للمنطقة
1028

أكد الرئيس الإيراني السيد إبراهيم رئيسي أن الصمود البطولي للشهداء المدافعين عن مراقد أهل البيت (ع) المؤمنين والملتزمين بالقيم، أمام التيارات التكفيرية وفّر الأمن للمنطقة بتضحياتهم وبسالتهم، معتبرًا أن أوضاع أميركا في المنطقة في ذروة الهزيمة.

وخلال لقائه مع أسر شهداء الدفاع المقدس والشهداء المدافعين عن مراقد أهل البيت (ع)، رأى السيد رئيسي أن أداء هؤلاء الشهداء في الصمود والمقاومة أمام الظلم والجور هو امتداد لتيار عاشوراء ومصداق بارز لمظاهر نهضة عاشوراء الإمام الحسين (ع).

وقال "حينما كان مقاتلو ألوية "الحيدريون" و"الفاطميون" و"الزينبيون" والقائد الشهيد الحاج قاسم سليماني حاضرين في الساحة لم يكن الكثيرون يعرفون حقيقة "داعش" وكانوا يتصورون أن القضية متعلقة بسوريا في حين كان هدفهم هو ضرب الامن في المنطقة وأن يقفوا بوجه الاسلام".

ووصف السيد رئيسي أعمال التكفيريين بأنها بعيدة كل البعد عن الاسلام وقيمه قائلًا إن "أعمالهم كانت صهيونية الطابع لأن الانسان المسلم لا يدمر منازل الناس ولا يذبحهم ولا يقتل أطفالهم".

ولفت الى أن "آية الله العظمى الإمام السيد علي الخامنئي أول من كشف بدقة ووعي وبعد نظر حقيقة هذا التيار، وكان يعتقد منذ البداية بأن أعمالهم صهيونية الطابع، في حين لم يكن الكثيرون يدركون هذا الامر، ولكن مع مضي الوقت اتضح أن هذا التيار هو صنيعة يد الاميركيين وأن اعمالهم اسرائيلية صهيونية".

وكشف السيد رئيسي أن هؤلاء كانوا يقومون بمثل هذه الأعمال لنشر الفوضى في الدول الاسلامية وهم لا يريدون إلّا أن يستتب السلام والاستقرار في أفغانستان.

وأشار الى استمرار أنشطة التيارات التكفيرية الصهيونية في الدول الاسلامية، وقال إنهم ينفّذون التفجيرات في المساجد ويقتلون المصلّين فيها وهو عمل مُماثل لما يقوم به الصهاينة.

واعتبر الرئيس الإيراني أن الشهداء المدافعين عن مراقد أهل البيت (ع) لهم ميزة أخرى فضلًا عن شهادتهم وهي مظلوميتهم التي تُعد أمرًا بارزًا، مضيفًا أن ما فعله الشهداء أدّى الى أن تصبح أوضاع أميركا اليوم في المنطقة في ذروة الهزيمة وأن ما تحقّق من انتصارات كبرى في المنطقة والأمن السائد فيها وفي مدننا وحدودنا إنما يعود الفضل فيه للدماء الطاهرة لهؤلاء الشهداء.

وأشار الى مؤامرات الاعداء لبث التفرقة بين المسلمين الشيعة والسنة، وأكد ضرورة وحدة وتلاحم الامة الاسلامية.

ولفت السيد رئيسي الى أن الحاج قاسم سليماني ليس مجرد شخص بل هو تيار وامتداد لمدرسة الامام الحسين (ع) والامام الخميني (قده) والشخصيات العظام والمُجاهدين والعلماء والفقهاء.

مشاركة