استقبل عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسن عز الدين في مكتبه في مدينة صور وفدًا من حركة الجهاد الإسلامي برئاسة مسؤول العلاقات الفلسطينية في الحركة الجهاد الإسلامي في لبنان أبو سامر موسى، وجرى التباحث في مختلف القضايا والمستجدات السياسية على مستوى المنطقة بشكل عام وعلى مستوى المخيمات الفلسطينية في لبنان بشكل خاص.

ورأى عز الدين أن "تخفيض الخدمات الاجتماعية المقدمة من "الأونروا" للاجئين الفلسطينيين يأتي في سياق فرض المزيد من الضغوطات على الشعب الفلسطيني للاستجابة للشروط الإسرائيلية، التي تضر بمصالح الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية".

وأضاف عز الدين أن "أيّ توتير أو عدم استقرار في أمن وأمان المخيمات في هذه الظروف، لا يخدم مصلحة القضية والمقاومة الفلسطينية، ويستفيد منه العدو الصهيوني، ويؤثر سلبًا عليها، وتكون مادة للذين يريدون الاصطياد في المياه العكرة، ولا سيما أن المجتمع الدولي لا يهمه لا أمن ولا أمان الشعب الفلسطيني".

وأكد استعداده لـ"المساعدة فيما تقتضيه ظروف المخيم الآمنة والهادئة على مستوى دعم الحلول التي تؤدي إلى مزيد من التفاهم والتوحد بين الفصائل الفلسطينية وإنهاء جميع ذيول الحادثة التي حصلت في مخيم برج الشمالي بشكل يؤمن العدالة للجميع".

ووجّه عز الدين التحية للأسير أبو هواش لانتصاره على العدو الإسرائيلي في معركة الأمعاء الخاوية، مؤكدًا أن "المقاومة في حال تطور دائم".

موسى

بدوره، قال موسى "أبرز ما تحدثنا به مع النائب عز الدين هو وضع الفلسطيني داخل المخيمات، خاصة بعد الحادثة التي حصلت في مخيم برج الشمالي قبل عدة أسابيع، وتداعياتها على أمن واستقرار المخيمات الفلسطينية".

وقال موسى: "طلبنا من عز الدين أن يكون عنصرًا مساهمًا في جمع الشمل الفلسطيني من أجل وضع حد لهذه التجاذبات الداخلية، التي ستؤدي حتما إلى إشكال كبير على المستوى الأمني الفلسطيني"، لافتا إلى أن "وجهات النظر كانت متطابقة في موضوع تثبيت الأمن والاستقرار داخل مخيماتنا الفلسطينية لما تعنيه من قوة كامنة لدعم المقاومة في لبنان باتجاه تحرير كل فلسطين".