يبدو أنّ الأزمة الأوكرانية تتّجه إلى مزيد من التّعقيد والضبابية وسط تحشيدات عسكرية هائلة تجاوزت المئة ألف عسكري من قبل الجانبين الروسي والأوكراني.

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أطلق اليوم تصريحات حادة، إذ أكّد أنّه في حال وقع أي اعتداء على أوكرانيا من قبل روسيا فإنّ الرّد سيكون حاضرًا وكلفة هذا الرّد ستكون مرتفعة، مشدّدًا على استغلال كلّ قنوات الاتّصال مع موسكو للحصول على الضمانات بشأن أمن أوروبا.

ورأى ماكرون أنّ روسيا ستدفع ثمنًا باهظًا جدًا إذا اجتاحت الأراضي الأوكرانية.

بدوره، المستشار الألماني أولاف شولتس اعتبر أنّ أي تدخل عسكري في أوكرانيا ستكون له تبعات خطيرة على أمن أوروبا وروسيا، مضيفًا أنّ ما نريده هو العودة إلى المفاوضات بشأن صيغة نورماندي للخروج من المأزق الأوكراني.

أمّا البيت الأبيض أكّد اليوم أنّه يبحث توفير بدائل لإمدادات الغاز الروسي إلى أوروبا من مصادر أخرى إضافية في حال استعملت روسيا الغاز عبر أوكرانيا للضغط على دول أوروبا المستوردة للغاز الروسي.