اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي النائب فضل الله: ماضون في مسار مكافحة الفساد وكل ما صدر من ضجيج لا يغيّر حرفاً من أحرف قرار حزب الله

لبنان

فتح مسارب بحيرة القرعون.. فرصة لتحسين نوعية المياه
لبنان

فتح مسارب بحيرة القرعون.. فرصة لتحسين نوعية المياه

2364

ايمان مصطفى

 بعد سنوات من الشح، أفرجت الطبيعة خلال عام ٢٠١٩ عن كمية كبيرة من المتساقطات، لتبلغ المياه الوافدة إلى بحيرة القرعون مستويات قياسية، وبعد أن كان مخزون البحيرة قبل موسم الشتاء ٢٣ مليون متر مكعب، بفعل استثمار معظم المخزون في توليد الطاقة في ٣ معامل "عبد العال" و"الاولي" و"جون"، وصل اليوم إلى أكثر من ٢٢٨ مليون متر مكعب.

وفي خطوة لم تقدم عليها المصلحة الوطنية لنهر الليطاني منذ العام 2013، باشرت اليوم بفتح مسارب المياه (سكورة) أسفل سد بحيرة القرعون لتخفيف الضغط عن السد، بعد أن وصل مخزون البحيرة إلى 228 مليون متر مكعب، وبدأ تصريف المياه عبر مفيض البحيرة (الروزنة) اثر وصول المياه إلى ارتفاع 858.5 مترًا عن سطح البحر.

مدير عام مصلحة الليطاني سامي علوية قال لـ "العهد" إن "البحيرة تصرف من المفيض حوالي ٣٠ متر مكعب في الثانية وهي نسبة موازية لتصريف النهر"، مضيفًا ان "هذه المستويات من المياه تستوجب عادة فتح سكورة التفريغ، لتخفيف منسوب البحيرة للحفاظ على المعدلات الطبيعية خلف السد، خاصة مع توقع استمرار مستوى تصريف نهر الليطاني".

ولفت علوية الى أن السكورة ستفتح من 24 ساعة الى 48 ساعة تقريبًا.

وأكد علوية أن المتساقطات شكلت فرصة لتحسين نوعية المياه (وليس لازالة التلوث) في ظل زيادة كميات المياه الوافدة من النهر، ومفيض البحيرة يشكل بداية لتحسن نوعية المياه.

وأشار علوية الى أنه في ظل تحويل جزء من المياه الخارجة من البحيرة مع مياه "عين الزرقا" نحو حوض انان لتوليد الطاقة الكهرومائية لكي تعمل بطاقتها القصوى، وفي ظل تحويل المياه نحو معمل عبد العال الذي دخل الى الاستثمار بعد توقف ٤٠ يوما بسبب تنفيذ اشغال تجديد وتأهيل اجهزة التحكم بموجب عقد مع شركة andritz ومجلس الانماء والاعمار، انخفضت كمية المياه التي ستكمل طريقها نحو مجرى النهر ولن تتأثر بشكل كبير مع فتح سكورة التفريغ التي فتحت بمقدار فقط 10 متر مكعب ثانية، موزعة على السكرين فكل سكر فتح بمقدار 5 متر مكعب ثانية.

وعن المياه المبتذلة السوداء اللون وذات الرائحة الكريهة، لفت علوية إلى أنه "لا يمكن انكار وجود التلوث ولا الجزم بوجوده، هذا الامر يوجب اخذ العينات دوريًا مع تغير كميات المياه وتغير نوعية المياه الوافدة والخارجة".

وقال مدير عام مصلحة الليطاني: "بكل الاحوال لن تخرج الترسبات من سكورة التفريغ كونها على ارتفاع ٣ امتار من قعر البحيرة".

علوية أمل أن تعي الدولة خطورة التلوث الذي يشمل البقاع والجنوب وبيروت، لردع الملوثين.

وأشار علوية الى أنه بخصوص الميزان المائي فهو كما يلي:

 - مستوى البحيرة =  ٨٥٨.٣٦ م
- تصريف المفيض  = ٢٥ م٣ / الثانية
- تصريف سكورة التفريغ = ١٠ م٣ / الثانية
- تصريف المياه المعنفة في عبد العال = ١١ م٣/ الثانية
- تصريف المياه المحولة من نهر الليطاني باتجاه حوض انان = ٧ م٣/ الثانية
- تصريف المياه في نهر الليطاني باتجاه القاسمية = ٢٨ م٣ / الثانية
- تصريف عين الزرقاء وينابيع النفق و شلالات جزين باتجاه حوض انان = ٦ م٣/ الثانية

 

مشاركة