بموازاة الفشل الذي منيت به مشاريع عدة لجهاز الاستخبارات الصهيوني "الموساد"، أفادت القناة (13) "الاسرائيلية"  أنه "وبسبب خلافات بالرأي مع رئيس جهاز الموساد ددي بارنيع استقال قائد وحدة "قيساريا" المسؤولة عن العمليات الخاصة في الجهاز من منصبه".

وذكر التقرير أنّه بعد الصعوبات لتشغيل عملاء "اسرائيليين" في الدول حول العالم، دعا رئيس الموساد بارنيع قائد الوحدة الخاصة وأبلغه عن نيته إجراء تغييرات كبيرة جدًا بالطريقة التي يعمل بها القسم، ولاحقًا، بعد أن فهم بارنيع أنّ قائد الوحدة "ب" لم يطبق التغييرات المطلوبة، دعاه الى اجتماع بينهما، انتقد خلاله رئيس الموساد رئيس هذا القسم وكبار المسؤولين فيه بشدة، وقال:"لقد تحولتم الى عبء على الجهاز ونحن ملزمون بإجراء التغييرات"".

إثر تلك المحادثة، استقال نائب "ب" من منصبه مع عدد من المقاتلين، وبعد استقالة قائد الوحدة القديم، دخل قائد جديد وحصل على الضوء الأخضر لإعادة تشكيل الوحدة التي يدور الحديث عنها وإعادة ترتيب "مقاتليها" في ظل التطور التكنولوجي.

يُشار الى أنّه في شهر تشرين الثاني الماضي، نشرت القناة تقريرًا لفتت فيه الى أنه في أعقاب تغييرات تنظيمية وانقسام بين الأقسام والتي قادها رئيس جهاز الموساد الجديد، أعلن ثلاثة مسؤولين كبار بدرجة جنرال في الجيش عن استقالتهم.

يُشار الى أنّ المسؤولين الذين أعلنوا عن استقالتهم بعد نصف عام من دخول رئيس الجهاز بارنيع الى منصبه هم: رئيس قسم التكنولوجيا، رئيس قسم "محاربة الإرهاب" ورئيس قسم "المفترق"-القسم المركزي المسؤول عن تشغيل العملاء.