استقبل مسؤول العلاقات الفلسطينية في حزب الله حسن حب الله وفدًا قياديًا من حركة "حماس" في لبنان برئاسة ممثلها الدكتور أحمد عبد الهادي، وعضوية كل من نائب المسؤول السياسي جهاد طه، ومسؤول العلاقات الوطنية أيمن شناعة، ومسؤول الإعلام وليد كيلاني، بحضور معاون مسؤول العلاقات الفلسطينية الشيخ عطا الله حمّود.

وناقش المجتمعون التطورات المتعلقة بالقضية الفلسطينية، وخصوصًا استمرار العدو الصهيوني في زرع المستوطنات في الضفة الغربية وفي القدس، والسعي المستمر في تهويدها، وأشادوا بصمود ومقاومة الشعب الفلسطيني في التصدّي لهذه المشاريع الصهيونية.

كما جرى استعراض أوضاع الأسرى في سجون الإحتلال، والممارسات الصهيونية الإجرامية بحقهم، وطالبوا المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان، بالتدخّل لحماية الأسرى ووقف معاناتهم، مؤكّدين على أنَّ المقاومة وحدها هي القادرة على تحريرهم.

ونوّه المجتمعون بالجهود الجزائرية الساعية لتحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية، وأكّدوا على أهمية ترتيب البيت الفلسطيني وتحقيق المصالحة الوطنية، لمواجهة التحدّيات التي تتعرض لها القضية الفلسطينية بموقف فلسطيني موحّد.

وتباحثوا بأوضاع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، وصعوبة وخطورة الوضع الإنساني والمعيشي الذي يعيشونه جرّاء الأزمة الاقتصادية والمعيشية التي يعاني منها لبنان، مطالبين وكالة الأونروا بتحمّل مسؤولياتها وإطلاق برنامج إغاثة طارئ ومستدام، ووقف التقليصات المستمرّة في الخدمات والتشغيل

وحول أخر التطورات المتعلّقة بمجزرة البرج الشمالي، أوضح المجتمعون ضرورة وأهميَّة أن يأخذ القضاء دوره في توقيف المتّهمين والتحقيق معهم، ومعرفة القتلة  ومحاسبتهم وإنزال أشد العقوبات بحقهم. كما أكّدوا على أهمية المحافظة على الأمن والاستقرار في المخيّمات الفلسطينية، وتفويت الفرصة على المتربّصين فيها شرّا

وشدَّد المجتمعون على تعزيز وتفعيل العلاقة والعمل المشترك بين كافة الفصائل الفلسطينية خصوصًا بين حركتيْ "فتح" و"حماس" لما فيه مصلحة الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، وأكَّدا حرصهما على تعزيز العلاقات الثنائية، واستمرار التواصل، لما فيه مصلحة لبنان ولقضية فلسطين.