أصدرت عائلة عميد الأسرى في سجون الإحتلال، يحيى سكاف، بيانا بمناسبة الذكرى السنوية الـ 41 لإعتقاله، توجهت خلاله بالتحية له ولكافة الأسرى في سجون العدو الصهيوني وللشهداء الذين رووا بدمائهم الطاهرة أوطاننا وإلى رجال المقاومة البواسل في لبنان وفلسطين.

واعتبرت أن الطريق الذي إختاره المناضل يحيى سكاف في مواجهة المحتل هو الخيار الصحيح، لأن التجارب مع العدو أثبتت بأن ما أخذ بالقوة لا يسترد بغير القوة.

وطالبت الدولة اللبنانية والمنظمات الإنسانية الدولية والصليب الأحمر الدولي وكافة الأحرار لمساندة قضية الأسير يحيى سكاف الذي يعاقبه العدو على مشاركته بأضخم عملية بطولية داخل فلسطين المحتلة في 11 آذار 1978.

وأكدت العائلة أن هذه القضية ستبقى حاضرة في البال والوجدان، لأننا على ثقة تامة بالمقاومة وقيادتها وبمقولة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، بأن الأمة التي تترك أسراها في السجون هي أمة بلا شرف وبلا كرامة.

وتوجهت عائلة الأسير سكاف بالدعوة للمشاركة باللقاء التضامني مع قضية البطل يحيى سكاف، الذي سيقام في المنية في 17 آذار/مارس في صالة جنة الغنى بجانب ثكنة عرمان، الساعة 11 صباحاً.