أكَّدت روسيا والصين أنَّ البلدين سيعملان على زيادة التعاون ضد اجراءات القوى الخارجية لتقويض الأمن وضدّ "الثورات الملوّنة".

وعقب محادثات الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الصيني شي جين بينغ، حثَّ البلدان في بيانٍ مشتركٍ الولايات المتحدة على الاسراع في عملية تدمير مخزون الأسلحة الكيميائية، وعلى الإبلاغ بشكل صحيح عن الأنشطة البيولوجية العسكرية بعلانية وشفافية.

وأشارت روسيا والصين إلى أنَّ النشاط البيولوجي العسكري للولايات المتحدة وحلفائها يثير المخاوف ويشكل تهديدًا لهما، كما أعربتا عن قلقهما من خطط الولايات المتحدة لتطوير نظام الدفاع الصاروخي العالمي ونشر عناصره في مناطق مختلفة من العالم.

كما حثّت موسكو وبكين الولايات المتحدة على التخلّي عن خطط نشر صواريخ متوسطة وقصيرة المدى في منطقة آسيا والمحيط الهادئ وأوروبا، وأكدتا أنّهما قلقتان حيال تحالف "اوكوس" كونه يزيد من خطر سباق التسلح في المنطقة ويخلق مخاطر انتشار الاسلحة النووية.

وشدَّد البيان على أنَّ روسيا تعتبر تايوان جزءًا لا يتجزأ من الصين وتعارض استقلال الجزيرة بأي شكل من الأشكال.

يُشار الى أن المحادثات بين الجانبين عُقدت في بكين التي يزورها بوتين للمشاركة في حفل افتتاح الألعاب الأولمبية.