اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي واشنطن عاجزة عن مجاراة الصين وروسيا في تطوير الصواريخ 

عربي ودولي

"وول ستريت جورنال": واشنطن تقيم "جسرًا جويًا" مع كييف لنقل شحنات أسلحة
عربي ودولي

"وول ستريت جورنال": واشنطن تقيم "جسرًا جويًا" مع كييف لنقل شحنات أسلحة

متحدث باسم "البنتاغون": الإمدادات مستمرة والولايات المتحدة تحدّد معدات إضافية مخزّنة في مستودعات وزارة الحرب
2996

كتبت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية أنّ الولايات المتحدة وعددًا من دول "الناتو" ترسل أسلحة وذخائر إلى أوكرانيا "لردع روسيا"، ولهذا الغرض تم إنشاء "جسر جوي"، بحسب تعبيرها.

وبحسب "الصحيفة"، تقوم الولايات المتحدة وتحالف غير رسمي من عدة دول في "الناتو" بتشغيل وإدارة جسر جوي لشحن المساعدات العسكرية إلى أوكرانيا، حيث تنقل الأسلحة والذخيرة التي طلبتها كييف "لمقاومة روسيا وردع أي غزو محتمل".

ووفقًا لمسؤول أميركي -لم يذكر اسمه- فإنّ" أوكرانيا تعاني من نقص حاد في الذخيرة"، فيما لفت متحدث باسم "البنتاغون" للصحيفة الى أنّ "الإمدادات مستمرة، والولايات المتحدة تحدّد معدات إضافية مخزّنة في مستودعات وزارة الحرب". 

وأوضحت الصحيفة أنّه" منذ 22 كانون الثاني، عندما وافق الرئيس الأميركي جو بايدن على تخصيص مساعدات عسكرية لأوكرانيا، هبطت ثماني طائرات شحن أميركية في كييف. في المجموع، أرسلت الولايات المتحدة حوالي 650 طنًا من الأسلحة والمعدات إلى أوكرانيا. كما أرسلت دول "الناتو"، بما في ذلك بريطانيا ودول البلطيق، "الكثير من الأسلحة"، وستقوم بولندا والتشيك بتسليم أوكرانيا شحنات من الأسلحة في المستقبل".

من جهتها، زوّدت الولايات المتحدة كييف بذخيرة من عيارات مختلفة، وقنابل يدوية بسعات مختلفة، وخراطيش ذات عيار كبير، ومئات الآلاف من الذخيرة المضادة للدبابات، ورصاصات إضافية من عيار 7.62 للأسلحة الصغيرة التي تعود إلى الحقبة السوفيتية المنتشرة على نطاق واسع. المستخدمة في الجيش الأوكراني.

وأعلنت كييف والدول الغربية مؤخرًا عن زيادة مزعومة في "الأعمال العدوانية" من جانب روسيا بالقرب من حدود أوكرانيا، فيما نفت موسكو مرارًا مثل هذه الاتهامات، قائلة إنها لا تهدد أحدًا ولا تنوي مهاجمة أحد، ومزاعم "العدوان الروسي" تستخدم كذريعة لوضع المزيد من المعدات العسكرية لـ"الناتو" بالقرب من الحدود الروسية.
 

مشاركة