قمعت قوات الاحتلال الاسرائيلي أهالي الشيخ جراح والمتضامنين والصحفيين، وأخلتهم بالقوة من الحي في القدس المحتلة، لليوم الرابع على التوالي. 

واعتدت قوات الاحتلال بالدفع على الصحفيين وأجبرتهم على الدخول لأحد المنازل لمنعهم من توثيق قمعها للمتضامنين. 

وشارك العشرات من المقدسيين اليوم في التضامن مع عائلة سالم وسكان الحي، ورددوا الأناشيد الوطنية والدينية وهتافات النصرة للحي. 

وشهد حي الشيخ جراح مساء الأربعاء توترًا بسبب مشادات كلامية جرت بين المتضامنين والمستوطنين. 

وقام مستوطنون باستفزاز سكان الحي وتوجيه الألفاظ العنصرية والنابية لهم، وشتم الرسول (ص). 

كذلك لاحقت قوات الاحتلال الأطفال في الحي واعتدت عليهم بالضرب خلال تواجدهم بالقرب من المتنزه المحاذي للشارع الرئيس. 

وأدى المتضامنون، وبينهم شخصيات وطنية ودينية، صلاتي المغرب والعشاء في محيط منزل عائلة سالم في حي الشيخ جراح. 

ومنعت قوات الاحتلال الناشط محمد أبو الحمص من التواجد في مكتبه الرمزي، وصادرت محتوياته من كراسي وطاولة للمرة الرابعة. 

ونصبت قوات الاحتلال العشرات من السواتر الحديدية في محيط منزل عائلة سالم والشوارع الرئيسية والفرعية بالحي، ومنعت المركبات والحافلات من المرور بالشيخ جراح.

لجنة وأهالي حي الشيخ جراح دعوا من جهتهم لإقامة صلاة يوم الجمعة المقبل في الحي، وذلك لمساندة ومؤازرة السكان ضد الهجمة الشرسة التي يتعرضون لها من غلاة المستوطنين. 

وأشاروا إلى أن رئيس الهيئة الاسلامية العليا بالقدس الشيخ عكرمة صبري، سيلقي خطبة الجمعة في الحي.

 كما دعت هيئة علماء فلسطين إلى أن يكون يوم الجمعة المقبل يوم نصرة لأهل فلسطين الذين يحاول الاحتلال اقتلاعهم من أرضهم بهدم واخلاء منازلهم في حي الشيخ جراح والضفة الغربية والنقب المحتل.

وحثّت على تخصيص خطبة صلاة الجمعة لفضح جرائم الاحتلال المتصاعدة، ودعم "أهلنا" في فلسطين ومساندة تضحياتهم، وتوفير كافة متطلبات الصمود المادي والمعنوي لهم.

الكلمات المفتاحية