كشفت هيئة الاستخبارات العسكرية اليمنية عن اتفاقية بين قيادة القوات السعودية ومجاميع من المرتزقة لتكوين ميليشيات بمهام على رأسها حماية الحدود السعودية. 

وأكدت الهيئة في بيان أن"الاتفاقية بين القوات السعودية والمرتزقة مكونة من 4 محاور كُتبت في 11 صفحة و7 صفحات ملحقات وصفحة واحدة للتوقيعات".  

وأشارت هيئة الاستخبارات العسكرية الى أن" الاتفاقية بين السعودية والمرتزقة اشترطت ألا ترتبط الوحدات التي تم إنشاؤها بأي طرف إلا وفقًا لتوجيهات قيادة التحالف ومندوبيها". وبحسب الهيئة، فقد نصت الاتفاقية على أن تكون مشاركة الوحدات المشكلة فعالة وإيجابية في "حفظ واستقرار وتأمين حدود وأمن المملكة". 

وقالت الهيئة: "إن الاتفاقية السعودية مع المرتزقة ألزمت الوحدات المشكلة التعهد بالتعاون للحد من أي تهديد أمني يمس "سيادة السعودية"".

وتتضمن الاتفاقية تحمل الجانب السعودي كامل المستحقات المالية ومنح التصاريح والأذونات للدخول والخروج من وإلى الأراضي السعودية، كما نص المحور الرابع من الاتفاقية الخاص بقادة الوحدات من المرتزقة على تقديم امتيازات خاصة بهم وبعائلاتهم، على حساب بقية الأفراد. 

ووفقًا لهيئة الاستخبارات العسكرية فإن "الاتفاقية بين القوات السعودية والمرتزقة تأتي في سياق الاتجار بالبشر".

ودعت هيئة الاستخبارات العسكرية أسر المتورطين في الخيانة إلى إعادة أبنائهم من جبهات الحدود بعد أن أصبحوا وقودًا لمعارك النظام السعودي.