مصطفى عواضة

أكّد الديبلوماسي الروسي الدكتور سرجي فاريبوف أنّ خطاب الرّئيس الروسي هو إعلان "حُسن نيّة" وليس خطاب إعلان حرب مع أوكرانيا.

وفي مُقابلة مع موقع العهد الإخباري قال فاريبوف أنّ الإعتراف باستقلالية دولتي ولوغانسك ودونيتسك أطاح بالمخطّط الأمريكي الذي كان يعمل على توريط روسيا في حروب إلهائيّة للتّقليص من نفوذها في أوروبا، مشيراً إلى أنّ هذا الإقرار بالدّولتين حصل بإجماع ورضا روسيين رسمي وشعبي.

وأضاف الدبلوماسي الروسي، أنّ بلاده لن تتوانى عن مساعدة الدّولتين بكلّ ما تحتاج من مساعدات إنسانيّة على كافّة المستويات.

ولفت الدكتور سرجي فاريبوف أنّ الخطر لا يزال داهمًا في ظلّ إثارة التّوتر من قِبل أوكرانيا والإصرار على تنفيذ الأجندة الأمريكية.

في السياق نفسه، اعتبر الدبلوماسي والسّفير الروسي السّابق في لبنان ألكسندر زاسبيكين أنّ الإعتراف باستقلاليّة الدولتين جنّب المنطقة حرباً عبثيّة لمصلحة الولايات المتّحدة.

ولفت زاسبيكين في مُقابلة مع "العهد" إلى أنّ روسيا تهدف في قراراتها إلى إرساء السلام والأمن لشعبها،وبالتّالي إنّ هذا الإتفاق من المرجّح أن يؤدّي إلى تعاون بين البلدين الأمر الذي يعزّز من قوّة روسيا وجيرانها.