شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي الليلة الماضية وفجر اليوم الخميس حملة اعتقالات في الضفة طالت 40 مواطنًا على الأقل بينهم أسرى سابقون، معظمهم في بلدتي عزون في محافظة قلقيلية، وبلدة سلواد بمحافظة رام الله والبيرة، ومدينة يطا في الخليل، فيما جرى الإفراج عن جزء منهم، وأبقى العدو على اعتقال الجزء الأكبر.
 
وذكر نادي الأسير الفلسطيني أنّ هذه الحملة هي جزء من عمليات التصعيد المستمرة، إذ تُشكّل عمليات الاعتقال اليومية أبرز الأدوات التّنكيلية الممنهجة التي تستخدمها سلطات الاحتلال لاستهداف أبناء شعبنا، لا سيما الفاعلين منهم، علمًا أن غالبية من يتم اعتقالهم كانوا قد تعرضوا للاعتقال المتكرر على مدار سنوات".
 
وحمّل النادي سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة المعتقلين في ظل الخطر الذي يشكله جيش العدو على حياتهم عبر أدواته القمعية والتنكيلية، لافتا إلى أن سلطات الاحتلال تقوم باحتجازهم في مراكز توقيف وتحقيق لا تتوفر فيها أدنى شروط الحياة الإنسانية.