اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي عبد اللهيان: حل القضيتين المتبقيتين في مفاوضات فيينا يتطلب قرار واشنطن

فلسطين

القوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية: قمة العار في النقب طعنة بخاصرة الشعب الفلسطيني وقضيته
فلسطين

القوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية: قمة العار في النقب طعنة بخاصرة الشعب الفلسطيني وقضيته

القوى الفلسطينية: التهديد الحقيقي على الأمة العربية هو فقط التهديد "الإسرائيلي" وأية تهديدات أخرى هي أوهام مفتعلة من الولايات المتحدة وحليفتها "إسرائيل"
3551

أدانت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية، القمة السداسية قمة العار في النقب اليوم، مؤكدةً أن انعقادها بمشاركة وزير الخارجية الأمريكي ووزراء خارجية دول عربية مع وزير خارجية حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة، حكومة المستوطنين والفاشيين الجدد، وعلى أنقاض منازل أبناء الشعب الفلسطيني في النقب الصامد وفي ذكرى يوم الأرض الخالد ما هو إلا طعنة نجلاء في خاصرة الشعب الفلسطيني وقضيته.

وخلال مؤتمر صحفي، عُقد اليوم الأحد، بينت لجنة القوى الوطنية أن قمة العار التي ستناقش كيفية حماية كيان الاحتلال والولايات المتحدة لمصالحهم واقتصادهم المهدد ما هي إلا استغلال للدول العربية المشاركة ومقدراتها وتحايل عليها بحجة حماية أمنها غير المهدد أصلاً.

وشددت على أن التهديد الحقيقي على الأمة العربية هو فقط التهديد "الإسرائيلي"، وأية تهديدات أخرى هي أوهام مفتعلة من الولايات المتحدة وحليفتها "إسرائيل"، وتهدف فقط إلى تسويغ قيام حلف عربي إسرائيلي كامتداد لحلف الناتو الذي فشل عند أول اختبار له في أوكرانيا.

القوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية أكدت على أن "هذه القمة وغيرها من زيارات عسكرية واتفاقات أمنية واقتصادية بين الأنظمة العربية المطبعة ودولة الاحتلال ستسقط حتماً بصمود شعبنا على أرضه واستمرار كفاحه الوطني وترسيخ المقاومة والنضال ورفع تكلفة الاحتلال ومواجهة الواقع المرير بمزيد من الوحدة والصمود والمقاومة الشاملة".

كما أوضحت أنه في الوقت الذي يسطر فيه شعبنا أروع آيات الثبات والتحدي فى مواجهة سياسات الاحتلال الفاشية، تأتي الولايات المتحدة الأمريكية لتغطي على خسارتها لنظام عالمي بنته بالعنف والإرهاب لتستكمل المؤامرة الجديدة القديمة بخلق محور للشر في الشرق الأوسط خادم لها ولسياساتها، في محاولة منها لإنقاذ ما تبقى لها من نفوذ لدى ضعفاء ومتخاذلي العالم.

مشاركة