أكّد رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد أنّ "لدينا مهمة صعبة وهي البناء، بدايةً بناء الدولة العادلة، فلا وحدة اجتماعية ووطنية ولا تعليم ولا مهن ولا تخصصات ولا إنماء ولا تطوير ولا صحّة، إذا لم يكن لدينا دولة عادلة، ولا رعاية لأيّ شيء لأنّ كل شيء سيصبح في مهبّ الريح"، مضيفا أن "أكبر دليل على ذلك هو الوضع الذي نحن فيه، فمنذ 20 عامًا ويقولون الدولة والدولة لكن "بنفخة واحدة" في 17 تشرين الأول /اكتوبر سوي كل شيء أرضًا، ولم يبق اي نظام مصرفي ولا قضاء موثوق ولا استقرار عام" .

ورأى رعد خلال لقاءات سياسية عقدها من بلدتَيْ ميفدون وشوكين، أن "التحديات الآن قائمة على قدم وساق"، وقال: "هناك من دخل المعركة الانتخابية وهو يقول "بدنا نمسح الأرض" و"سنلغي الأكثرية من هيدا الجمع ونسيطر على الأكثرية" لكنه الآن لم يجد لوائح ليترشح فيها".

وتابع: "أحيانًا يصبح الفرد موهومًا، بأنه يمكن أن يسيطر على كل البلد وهو لا قدرة له على السيطرة في منزله".

وأردف رعد قائلا: "تساءل البعض حول اجراء الانتخابات في موعدها، لأنهم توهموا واعتبروا أن باستطاعتهم السيطرة على الأكثرية في المجلس النيابي عبر الانتخابات، لكنهم الآن يلوحون بتأجيل الانتخابات بعد ان بات وضعهم صعبًا".

وختم رعد: "يجب أن نخطط لمشروع نتشارك فيه مع كل اللبنانيين، كل يمثل طائفته ومنطقته ومذهبه، لنتفاهم على بناء دولة عادلة".