اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي خطأ بايدن الأكبر في أوكرانيا!

عربي ودولي

رغم العقوبات.. الروبل الروسي يظهر انتعاشًا سريعًا
عربي ودولي

رغم العقوبات.. الروبل الروسي يظهر انتعاشًا سريعًا

عاد الروبل إلى ما كان عليه في بداية العملية العسكرية الخاصة
3105

بعد قرار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين التحول إلى الروبل الروسي في مدفوعات الغاز، أظهر الروبل انتعاشًا رغم العقوبات الكبيرة التي تشنها الولايات المتحدة الأميركية في الحرب الروسية الغربية، وبيّنت موسكو عن قدرتها في الصمود وتحدي الحصار الذي تفرضه واشنطن لليّ ذراع روسيا. 
 
وفي هذا السياق، رأت مقالة نشرت على الموقع الإلكتروني لإذاعة NPR الأميركية أنّ "الروبل الروسي أظهر مؤخرًا انتعاشًا مستقرًا وسريعًا، وأصبح العملة الأكثر ديناميكية في العالم في آذار". 

ويذكر كاتب المقالة أن "سعر صرف الروبل تراجع في المداولات في أوائل آذار، بنسبة 40٪ - إلى 139 روبل لكل دولار – وذلك على خلفية العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا".

وتابعت المقالة: "ولكن في منتصف آذار، بدأ الروبل الروسي عملية الانتعاش الكبير، وكان يتم تداوله بسعر 84 لكل دولار، أي عاد إلى ما كان عليه في بداية العملية الخاصة. وهذا ليس انتعاشا قصير المدى. إنه انتعاش سريع وثابت جعل الروبل العملة الأكثر ديناميكية في العالم في آذار".

وفي الوقت نفسه، شددت المقالة على أنّ "جميع العقوبات الغربية المعادية لروسيا والتي فُرضت فيما يتعلق بالعملية العسكرية في أوكرانيا تستمر في العمل، وفي بعض الحالات تم تشديدها".

وتشير المقالة إلى "عدة عناصر لهذا الانتعاش" من بينها الاستمرار الجاري للغاز الطبيعي الروسي الذي وصفته المقالة بـ "الفجوة الكبيرة في العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة وحلفاؤها".

وأردفت المقالة: "تستمر العديد من الدول الأوروبية في شراء الغاز الروسي لأنها أصبحت تعتمد بشدة عليه، ولا يوجد ما يكفي من الموارد البديلة لتلبية الطلب عليه. أضف إلى ذلك ارتفاع أسعار النفط والغاز الطبيعي وقوة العلاقات التجارية لروسيا مع الاقتصادات الكبرى الأخرى مثل الصين والهند، والنتيجة هي تدفق مستمر للنقد الأجنبي إلى روسيا. كل ذلك قلل من المخاوف من أن تصبح روسيا غير قادرة على التسديد، وساهم في تقوية الروبل".

أما "الثغرة الثانية في العقوبات"، فهي السماح لروسيا بتسديد ديونها السيادية بالدولار.

مشاركة