في الوقت الذي تزداد فيه العمليات البطولية للشعب الفلسطيني في وجه الكيان الغاصب الذي سلب مقدّرات فلسطين وعاث فيها فسادًا، وعلى وقع الاستفزازات الصهيونية المتواصلة وتصاعد المواجهات والتوتر في القدس، دعت تنظيمات استيطانية إلى المشاركة في مسيرة لليمين "الإسرائيلي" مساء اليوم الأربعاء بالقرب من الكنيست "الإسرائيلي" في مدينة القدس المحتلة، وسط خشية من تفجر الأوضاع المتأجّجة في القدس اليوم.

وتحت عنوان "إسرائيل يسيل دمها... نريد إعادة الأمن"، دعت التنظيمات الاستيطانية "الإسرائيليّين" للمشاركة بوقفة ومظاهرة "تطلق خلالها صرخة في القدس" على حد تعبيرهم.

وأعلن رئيس وزراء العدو السابق وزعيم المعارضة الحالي بنيامين نتياهو، مشاركته في التظاهرة، وكتب في حسابه على "فايسبوك": "اليوم الساعة 19:00 في مفرق مدينة السينما بالقدس – مطالبة بمحاربة المقاومة". 

وتأتي هذه المسيرة الاستيطانية بالتزامن مع تصاعد المواجهات والتوتر في القدس، وتحديدًا في منطقة باب العامود، بسبب التواجد الشرطيّ المستمر واليوميّ في المكان، وإقامة مركز شرطة متنقل للاحتلال في المدينة مزوّد بأجهزة مراقبة وكشافات.

ومنذ بداية شهر رمضان المبارك، اندلعت مواجهات يومية في باب العامود، أسفرت عن إصابة واعتقال عدد من الفلسطينيين.