اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي السيرة الذاتية للنائب الدكتور ايهاب حمادة

عربي ودولي

"غلوبال تايمز" تكشف: عدد الوفيات بسبب العقوبات الأميركية تجاوز حصيلة ضحايا كل الحروب
عربي ودولي

"غلوبال تايمز" تكشف: عدد الوفيات بسبب العقوبات الأميركية تجاوز حصيلة ضحايا كل الحروب

"غلوبال تايمز": الأزمة الأوكرانية تعكس سعي واشنطن للهيمنة على العالم عن طريق الإكراه
3143

تتجلى الولايات المتحدة في أسوأ صورة من صور البطش الممنهج ومجافاة القوانين الدولية والتحايل عليها، فحين غزت فيتنام مارست أبشع صنوف القتل والبطش والإجرام، وحين غزت أفغانستان قتلت عشرات الآلاف من المدنيين، ودمرت العراق وأعادته مئة عام للوراء. ومن حلقات بطشها ما كشفته صحيفة "غلوبال تايمز" عن عدد الوفيات غير الطبيعية بسبب العقوبات الأميركية. 

وفي التفاصيل، ذكرت صحيفة "غلوبال تايمز" أنّ عدد الوفيات غير الطبيعية للمواطنين الأجانب بسبب العقوبات الأميركية منذ الحرب العالمية الثانية تجاوز حصيلة الضحايا في جميع الحروب في الفترة نفسها.

ورأى مؤلف المقالة أنّ الأزمة الأوكرانية تعكس سعي واشنطن للهيمنة على العالم عن طريق الإكراه، وقال: "إنه من الطبيعي بالنسبة للولايات المتحدة تعليق علامات مختلفة على الدول غير الغربية التي تصر على سياسة خارجية مستقلة، وتتهمها بعدم احترام "القيم الإنسانية"".

وكتب: "تدل المعلومات على أنّه منذ الحرب العالمية الثانية تجاوز عدد الوفيات غير الطبيعية للمواطنين الأجانب بسبب العقوبات الأميركية العدد الإجمالي للقتلى في جميع الحروب في الفترة نفسها. والآن يزداد عدد الدول التي لا تريد الخضوع لسياسة الإكراه الأميركية".

وأضاف أنّ "البيت الأبيض يحاول ممارسة الضغط على الصين والهند والدول الأخرى التي تقف موقفًا مستقلًا من موسكو"، مشيرًا إلى أنّ "الولايات المتحدة تحاول اليوم احتجاز الدول في جميع أنحاء العالم التي لا تؤيدها فيما يخص الوضع في أوكرانيا رهينة، وتناوب مسؤولون رفيعو المستوى من واشنطن في تهديد بعض الدول بما فيها الصين والهند".

وذكر الصحفي أنّ نائبة وزير الخارجية الأميركي ويندي شيرمان هدّدت بكين بـ "عواقب" حال تقديمها أي دعم مالي لروسيا، فيما أعلن رئيس المجلس الاقتصادي الوطني للبيت الأبيض برايان ديز أنّ نيودلهي ستواجه عواقب "كبيرة وطويلة الأمد"، إذا اقتربت من موقف موسكو.

مشاركة