يتعرض صغار المحكومين في البحرين وتحديدًا في سجن الصغار في الحوض الجاف لانتهاكات جسيمة، بموازاة غياب أدنى مقومات حقوق الإنسان. جديد هذه المأساة حرمان صغار المحكومين من وجبة السحور. 

وفي التفاصيل، قالت منظمة "أمريكيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان" إن معلومات وردت إليها أفادت أن المعتقلين في مبنى 17 المخصص لصغار المحكومين يعانون من حرمانهم من أبسط حقوقهم في شهر رمضان.

واشتكى معتقلون في سجن الصغار في الحوض الجاف من حرمانهم من تناول وجبة السحور، بحسب ما أفادت منظمات حقوقية.

وأكد المعتقلون أنهم لم يتناولوا وجبة السحور في شهر رمضان منذ أكثر من أسبوع نتيجة سوء الوجبات الغذائية التي تقدم لهم، وأن سلطات السجن قامت برش رذاذ الفلفل عليهم عندما احتجوا للمطالبة بتحسين الوجبات.

وقالت المنظمة إنه "بالإضافة إلى حرمانهم من الوجبات الغذائية في شهر رمضان كأسلوب انتقامي، فإنهم يحرمون من مشاهدة القنوات الدينية على التلفاز ويحرمون من حقهم بالزيارات والحصول على ملابس".

بدورها، قالت الحقوقية البحرينية ابتسام الصائغ عبر حسابها على "تويتر" إن وجبة السحور لصغار المحكومين تمّ رفضها من قبل السجناء لأنها غير مغذية، وهؤلاء رفضوا أيضًا استلام وجبة الافطار قبلها، فتعرضوا لقمع ضابط المناوبة الذي استخدم رذاذ الفلفل ولم يكتفِ بل استمر في تهديد السجناء والتوعد بالمزيد. 

وأكدت أن هذا ما حدث في سجن صغار المحكومين بسجن الحوض الجاف مبنى 17 وقت السحور، بعد احتجاج السجناء على رداءة وجبات الطعام المقدم لهم من اول يوم في شهر رمضان، وبدل احتواء الاحتجاج قرر ضابط المناوبة قمعهم.