أكد القائد العام للجيش الإيراني، اللواء الركن عبد الرحيم موسوي، أن جيش بلاده وفي ضوء الخبرات القيمة المكتسبة بالأمس قد تعلم واختبر الحرب الحقيقية في أي ظروف جغرافية، وسيرد بأعلى مستوى من القدرة على أي تهديد.

وفي بيان أصدره لمناسبة يوم الجيش والقوة البرية في الجمهورية الإسلامية، الذي يصادف غدا الاثنين، أضاف موسوي "فليعلم الشيطان المعتوه والمتبجح بان العمق الاستراتيجي للعدو هو في متناول المعدات واليد الطولى للجمهورية الاسلامية الايرانية وان اي خطوة ضد ايران ستكلفهم ثمنا باهضا".

وأضاف "أينما اقتضى الامر للتواجد ودعم الشعب العزيز في المصاعب والحوادث الطبيعية، كان الجيش في الخط الامامي وجاء لمد يد العون للشعب في الوقت المناسب واثبت بانه ليس مجرد جيشا وقوة عسكرية واثبت بالمعنى الحقيقي للكلمة شعار "الجيش فداء للشعب" واصبح بكل وجوده في خدمة الشعب النبيل والصامد".

ولفت إلى أن "أبناء الشعب في الجيش الإيراني تحت قيادة إمامي الثورة، قد بنوا جيشا قويا بمستوى الجيش الثوري والولائي والشعبي حول محور القيم المعنوية وصانوا أمن الحدود بالدماء الطاهرة للمقاتلين وتضحيات أسرهم الكريمة وقد جعلوا في جدول أعمالهم دوما توفير الأمن وهدوء البال للشعب الأبي".

 اللواء الركن موسوي لفت إلى أن الجيش الإيراني اليوم هو الجيش الوحيد المبني حول محور القيم المعنوية في العالم، والذي اكتسب سيادته في الالتزام بسيرة عظماء الدين والعمل بواجب الجندية والتضحية من أجل الشعب الإيراني العظيم.

وأضاف أن "تعزيز القدرات العسكرية للجيش وتحديث سبل القتال المتناسبة مع الحروب الحديثة والجهوزية لمواجهة أي تهديد، قد حوّلت الجيش ومجموعة القوات المسلحة المقتدرة إلى ساعد قوي للجمهورية الإسلامية وجعلت البلاد مرفأ استقرار في المنطقة".

وختم قائلا "فليعلم الشيطان المعتوه والمتبجح بأن العمق الاستراتيجي للعدو هو في متناول المعدات واليد الطولى للجمهورية الاسلامية الإيرانية وأي خطوة ضد ايران ستكلفهم ثمنا باهضا".

الكلمات المفتاحية