وصف قائد القوة البرية في جيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية العميد كيومرث حيدري الجيش بأنّه ذراع الثورة الإسلامية القوي، مؤكدًا أن القوات المسلحة للبلاد بلغت مستوى من القوة والاقتدار بحيث كسرت مرارًا هيمنة الأميركيين في المنطقة.

وخلال حفل تجديد ميثاق كوادر وقادة جيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية مع مبادئ الإمام الراحل، قال العميد حيدري: "عندما انتصرت الثورة الإسلامية حاول جميع الأعداء والمناهضين ممن حملوا السلاح بوجه الثورة، والذين كانوا يرون الجيش عقبة أمامهم -عبر رفع شعار حل الجيش- تدمير الذراع المقتدرة الوحيدة للثورة"، مضيفًا: "في ظل غياب الإمام الراحل العزيز نقول اليوم إننا لم ننس شعار "الموت لأميركا" في ساحات هذه الثورة العظيمة"، مؤكدًا أنه طبق مقولة الإمام الراحل أميركا ستظل الشيطان الأكبر وأن نهج مقارعة الاستكبار سيتواصل.

وشدد على أن أميركا المعتدية والمجرمة والمتغطرسة التي احتلت أفغانستان والعراق بدأت تغادر المنطقة وتجر وراءها أذيال الذل والهزيمة بضغط جنود أكفاء تدربوا في مدرسة الإمام الخميني، قائلًا: "إننا مدينون في هذا الاقتدار الى تدابير إمامي الثورة ونعمة الولاية".

وقال قائد القوات البرية للجيش: "إن الاكتفاء الذاتي والاعتماد على الذات يزينان اليوم جيش الجمهورية الإسلامية الايرانية".

واعتبر أن "التغييرات حصلت في هوية وطبيعة القوة البرية للجيش بحيث تحولت إلى قوة هجومية، وللرد السريع حتى تتمكن من القتال باقتدار في أي مناخ ضد أي عدو وتقضي عليه".