قبل أيام من إنطلاق التصفيات الآسيوية المؤهلة لأولمبياد طوكيو 2020 في الإمارات والتي سيواجه فيها المنتخب اللبناني نظيره السعودي والإماراتي في مهمة صعبة.
لن يعلن المدير الفني المونتنغري مدراك رادولوفيتش عن القائمة النهائية لتشكيلة المنتخب التي ستسافر الأسبوع المقبل كما لم يخض المنتخب أي مباراة ودية استعدادًا للتصفيات، علمًا أن هناك 15 لاعب ما دون ال23 يشاركون دوريًا مع أنديتهم في دوري الدرجة الأولى ويقدمون مستوى مميزًا.
فكيف للمشاركة اللبنانية أن تكون فعالة والمنتخب لم يخض أي مباراة أو يخضع لمعسكر اعدادي علمًا أن منتخب الأمال هو النواة الأساسية للمنتخب الأول الذي تنتظره تصفيات قارية مؤهلة لنهائيات كأس العالم قطر 2022.
فالسؤال يطرح للإتحاد اللنباني والقيمين على اللعبة؟ فبعد الإخفاق في نهائيات أمم آسيا لم تجر أي مراجعة أو يفتح تحقيق ويحاسب أو يساءل أحد بعد الخروج من الدور الأول. بل جددت اللجنة التنفيذية ثقتها بالمدير الفني وكلفته بالإشراف على المنتخب الأولمبي الذي بقي شبحًا أو خيالاً على الورق..فإلى أين ؟.