افتتحت السلطات السورية الجسر المؤقت الذي يربط ضفّة نهر الفرات الشرقية بالضفة الغربية، ليكون أول جسر يربط بين الضفتين منذ تدمير طائرات تحالف العدوان الأميركي جميع الجسور التي تربط بين ضفتي نهر الفرات، في محافظتي دير الزور والرقة.

وفي السياق، أكد رئيس مجلس الوزراء السوري حسين عرنوس خلال حفل الافتتاح أنّ "الحكومة السورية ماضية في ترميم الجسور كافة وصيانتها لتنشيط الحياة في محافظة دير الزور"، لافتاً إلى أنّ "الجسر سيكون له دور مهم في التنقل بين ضفتي نهر الفرات، ما سينعكس على مختلف مقوّمات الحياة هناك". 

وأعرب عرنوس عن اعتزازه بالخبرات المحلية السورية التي "تمكّنت من بناء الجسر بطريقة متقنة وقادرة على تحمّل أوزان كبيرة، وعلى وقائع تستطيع الصمود لفترات طويلة". 

وأُطلق اسم "الجسر المؤقت" على الجسر الجديد، نظراً إلى وجود خطة حكومية لصيانة جسر السياسية الذي يعدّ الجسر الرئيسي الذي يربط بين ضفتي نهر الفرات في المحافظة ويربطها مع محافظة الحسكة. 

ويمتد الجسر الجديد على طول 220 متراً وبعرض 10 أمتار، وتصل حمولته إلى 100 طن، مع تجريب الحمولة مؤقتًا بواقع 70 طناً. 

ودمّرت طائرات العدوان الأميركي نحو 25 جسراً في محافظة دير الزور، بينها 14 جسراً تربط بين ضفّتي نهر الفرات، والبقية تربط عدداً من الوديان السيلية بمدن المحافظة وبلداتها.