طالبت مجموعة من الضبّاط السابقين في أجهزة الأمن والاستخبارات الأميركية، أعضاء الكونغرس الأميركي بالإبقاء على قانون "احتكار الشركات التقنية الكبرى للسوق"، وعدم المساس بها، نظرًا إلى "دورها الحيوي في خدمة الأمن القومي"، لافتين إلى دورها في مكافحة الهجمات السيبرانية، وفق تعبيرهم. 
 
وحذّر الموقّعون على العريضة، من ضباط "السي أي إيه" ووزارتي الأمن الداخلي و"الدفاع"، أعضاء اللجنة القانونية في مجلس الشيوخ ولجان الأمن القومي، من فرض إجراءات رقابة على تلك الشركات، "لأنّ من الضروري لهم الاستمرار بمراقبة الحملات الإعلامية الضارّة وتقييدها عبر شبكة الانترنت". 
 
ونبّه الضباط السابقون في أجهزة الأمن والاستخبارات الأميركية، إلى أنّ "تداول فرض إجراءات رقابية رسمية عليها قد تقوّض الجهود الأميركية الحيوية في مكافحة الهجمات السيبرانية ومخاطر الأمن القومي النابعة من تنامي سياسة "الاستبداد" التقنية من قبل روسيا والصين"، على حدّ زعمهم. 
 
يُشار إلى أنَّ الكونغرس ينظر في استصدار قانون يكسر احتكار "فيسبوك وغوغل وأمازون" للسوق التقنية المتطورة، استجابة لبعض الشكاوى من مؤسسات تطمح إلى منافستها.

الكلمات المفتاحية