توقف الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصرالله في كلمته التي ألقاها في مراسم إحياء ليلة القدر الكبرى عند الفاجعة التي ألمت بأهلنا في طرابلس والشمال وتمثلت بغرق "السفينة" التي كانت تقل عدد من المهاجرين هرباً من الاوضاع الاقتصادية التي وصلت اليها البلاد. 
وقال سماحته: "يجب أن نتوقف عند المأساة المؤلمة والمحزنة التي حصلت بالبحر مقابل مدينة #طرابلس.. في هذه الليلة العظيمة نتوجه الى الله تعالى أن يمن بالرحمة على الذين فقدوا أرواحهم وأن يمن بالشفاء على الذين أصيبوا ونسأل الله أن يمن بالسلامة والعافية والنجاة على المفقودين.
وتابع سماحته: "نتوجه الى أهلنا في #طرابلس والشمال نقدم لهم أحر التعازي نواسيهم ونعبر عن تضامننا معهم وندعو الى عدة نقاط سريعة: التحقيق السريع في هذه الحادثة لأن ما ينقل ويقال أمر خطير جدًا.
ويجب تحديد المسؤوليات ومحاسبة المسؤولين وندعو الوزارات والحكومة للوقوف الى جانب العائلات المصابة في مأساتها".
واكد سماحة السيد نصرالله: "كالعادة نحن في حزب الله جاهزون لأي شيء يمكن أن يلملم الجراح نحن جاهزون ولن نتوانى على الاطلاق".
كما تطرق سماحته إلى ماجرى خلال الايام الماضية من اعتداءات في أفغانستان قائلا: "يجب أن نستذكر هنا أخوة وأخوات قتـلوا في #أفغانستان و#مزار_شريف وفي #قندوز و#كابل بفعل الاجـرام الوحـشي الذي يمارسه تنظيم "داعـش"".