اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي الحرس الثوري في يوم القدس: الكيان يلفظ أنفاسه الأخيرة 

لبنان

لقاءات انتخابية للموسوي والمقداد في قرى بقاعية: رهاننا على شعبنا الذي يملك الوعي والبصيرة
لبنان

لقاءات انتخابية للموسوي والمقداد في قرى بقاعية: رهاننا على شعبنا الذي يملك الوعي والبصيرة

الفعاليات أكَّدت أنَّ خيارهم كان وسيبقى المقاومة 
3312

أكّد عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" والمرشّح على لائحة الأمل والوفاء علي المقداد أنّ السفارة الأميركية في لبنان بشخص سفيرتها دوروثي شيا التي تدير ماكينة انتخابية في السفارة، والسفير السعودي في لبنان وليد البخاري الذي لا يهدأ ولا ينام، يستعملان كافة أساليب الترغيب والترهيب في تعاطيهم مع المرشحين، وهم في حركة دائمة وزيارات، كثير منها بعيد عن الإعلام، إلى بعض الشخصيات اللبنانية لفرض إملاءاتهم، كما يقومون باستدعاء مستمر لآخرين محسوبين عليهم "صيصانهم".

وخلال لقائه الإنتخابي مع أهالي بلدة اليمونة، لفت المقداد إلى أنَّ الهدف من كل ما يجري هو نزع روح المقاومة من عقول وقلوب اللبنانيين، وأضاف "هذا الشعب بما يملك من إرادة وتصميم سوف يهزمهم من جديد عبر التصويت الكثيف في صناديق الإقتراع".

وفي سياقٍ متصل، وخلال جولته على بلدات فلاوى ودار الواسعة والعلاق والحفير الفوقا البقاعية، شدَّد المقداد على أنّ النية لدى أعداء لبنان هي القضاء على أبناء شعبه الشرفاء وإذلاله.

وأضاف: "استغلوا مشكلة أنّ لبنان ليس لديه زراعة ولا صناعة ولا مصادر للطاقة، فعمدوا إلى تعطيل كلّ شيء في لبنان من مؤسسات وتدمير للإقتصاد وإلى قطع المواد الأساسية والحياتية وإلى شلّ المفاصل الإقتصادية والمالية". 

وبيَّن المقداد أنَّ الرد جاء في نداء سماحة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله إلى الصبر والبصيرة، فانتفض الطيبون في المنطقة من إيران وسوريا ولم يدعوه يسقط.

النائب الموسوي: رهان أعداء لبنان على الحصار الاقتصادي كي تنفض الناس من حول المقاومة خاطئ

بدوره، أكَّد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب ابراهيم الموسوي أنَّ أعداء لبنان والمقاومة جرَّبوا الحروب والاغتيالات ولم يفلحوا، واليوم يحاولون التضييق عبر الحصار الاقتصادي كي تنتفض الناس من حول المقاومة لكنّهم سيكتشفون أنهم مخطؤون ورهانهم خاطئ.

وخلال جولته على عائلات وفعاليات بلدة بريتال، رأى الموسوي أنَّ كلَّ انجازات المقاومة منذ تأسيسها إلى اليوم يريدون تطييرها بالانتخابات المقبلة لكن رهاننا على بيوتات الشرفاء من شعبنا الذين يملكون الوعي والبصيرة ويدركون حجم المواجهة.

بدروها، أكَّدت الفعاليات أنَّ خيارهم كان وسيبقى المقاومة وأن عائلاتهم التي لم تبخل بالدماء في ساحات الوغى لن تبخل بأصوات ناخبيها في صناديق الاقتراع.

مشاركة