توقعت وكالة "بلومبيرغ" الأميركية أن تطول موجة التضخم العالمية في المملكة العربية السعودية، وذلك على الرغم من الصعود الكبير لأسعار النفط، والذي يدعم خزينة الدولة.

وقالت الوكالة: "إنّ احتمالات التضخم ما تزال كبيرة على مستوى العالم، بسبب مواصلة الغزو الروسي لأوكرانيا، الذي دخل شهره الثالث".

ولفتت إلى أنّ نمو الطلبات الجديدة في القطاع الخاص السعودي غير النفطي تراجع إلى أدنى مستوى له في 3 أشهر، خلال نيسان/أبريل الماضي، وفق مسح حديث لمديري المشتريات أجرته مؤخرًا شركة "إس آند بي غلوبال" للتداول ومقرها نيويورك.

ونقل المسح عن مديري المشتريات في الشركات التي شاركت فيه أنّ الأسعار العالمية المتقلبة وعدم اليقين المتزايد "أزعج بعض العملاء".

وقالت "بلومبيرغ": "إنّ ظروف العمل في السعودية تحسّنت بشكل عام، لكنها وصلت إلى أدنى مستوى لها في 3 أشهر".

وأكدت "بلومبيرغ" أنّ السعودية أكبر دولة مصدّرة للنفط في العالم، ليست محصّنة ضد الارتفاع الأخير في الأسعار العالمية ومعدلات التضخم حتى مع استمرار ارتفاع أسعار النفط الخام.

الكلمات المفتاحية