اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي مخاوف بريطانية من فوز حزب "شين فين" في انتخابات ايرلندا الشمالية

لبنان

السيد صفي الدين: شعاراتكم لا تُصَرف وبحجم حقدكم نرى ضعفكم
لبنان

السيد صفي الدين: شعاراتكم لا تُصَرف وبحجم حقدكم نرى ضعفكم

السيد صفي الدين: دلونا كيف ستأخذون سلاح المقاومة في صندوق الاقتراع
3129

أكد رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله السيد هاشم صفي الدين أن "كل الذين استهدفوا المقاومة وفخرها وعزها وتاريخها وثقافتها وسلاحها في الماضي قد سقطوا، والذين يستهدفونها اليوم سيسقطون ويفشلون".

وأضاف السيد صفي الدين خلال حفل نظمه حزب الله في بلدة النبي شيت البقاعية بمناسبة الذكرى السنوية لشهداء القطاع الثاني، أن "الذين يطالبون بنزع سلاح المقاومة نقول لهم: "من هو أكبر منكم، ويمولكم ويدفعكم، جاء بسلاحه ليأخذ سلاح المقاومة فقُطعت يده ولم يصل إلى هذا السلاح"، وتابع: "دلونا كيف ستأخذون سلاح المقاومة بصندوق الاقتراع؟ أنتم تضحكون على الناس وشعاراتكم لا تُصرف، وبحجم حقدكم نرى ضعفكم".

وأشار سماحته إلى "عشرات الملايين من الدولارات التي صرفت خلال الأسابيع المنصرمة، من أجل تشكيل لوائح ومن أجل ضخ مال انتخابي لاستقطاب مفاتيح انتخابية"، مؤكدًا أنّ "الذي يصرف هذا المال يعرف أنه يدفع المال لجهة يعدها بالأوهام، فهي تشتري أوهامًا"، وقال: "هناك جهات دولية وإقليمية خبيثة تريد أن تدخل من هذه الأبواب والنوافذ من أجل أن تخرب لبنان وتسعى بعد الانتخابات النيابية إلى فتنة داخلية لإيقاع الحرب الأهلية في لبنان".

السيد صفي الدين لفت إلى أن "من لديه تجربة في السياسة والاقتصاد أو المعادلات الدولية والإقليمية ومن يدخل في مشروع يحسب بشكل صحيح، هل يشتري وهمًا أو حقيقة؟".

وقال: "هناك قلق، فبعض اللبنانيين يزجون أنفسهم وأحزابهم وأتباعهم وأحيانًا بعضًا من طائفتهم بلغة طائفية، في مشروع يخدم الأميركي والإسرائيلي، ويطلق الأكاذيب ضد حزب الله ويحمله مسؤولية أي مشكلة تحدث، حتى وصل به الأمر حتى الكوارث الطبيعية مثل الحرائق".

ودعا السيد صفي الدين إلى "أكبر مشاركة في عملية الاقتراع للقول إن المقاومة وأهلها ومجاهديها وجرحاها وشعبها ومحبيها، ما زالوا في الميدان مع المقاومة وعزها وانتصاراتها وكبريائها وسلاحها، ولن يتخلوا عنها".

مشاركة