يعاني الشعب الفلسطيني منذ النكبة التي حلت به عام 1948 وما قبلها من عصابات الإجرام الصهيوني عبر عملية تهجير قسري تجاوزت 700 الف مواطن حينها، رافقها أعمال قتل وتعذيب وسجن وتجويع ما زالت مستمرة حتى اليوم. 

وفي هذا السياق، قدمت نائب أميركية مشروع قرار للكونغرس يطالب بالاعتراف بـ"النكبة الفلسطينية" باعتبارها جريمة كارثية لا تزال آثارها متواصلة حتى اليوم.

وقالت عضو مجلس النواب الأميركي رشيدة طليب -وهي من أصول فلسطينية-: "قدمت اليوم قرارًا للاعتراف بالنكبة، حيث دُمرت 400 بلدة وقرية فلسطينية، واقتلع أكثر من 700 ألف فلسطيني من ديارهم وأصبحوا لاجئين".

وأكدت طليب أن "الشعب الفلسطيني يعيش في ظل القمع والعنصرية العنيفة منذ النكبة التي لا تزال تحدث حتى اليوم".

وأضافت أن "النكبة موثقة جيدًا، ولا تزال مستمرة حتى اليوم، ويجب أن نعترف بأن الشعوب تتجاهل إنسانية الفلسطينيين عندما ترفض الاعتراف بجرائم الحرب والانتهاكات التي ترتكب بحقه".

وأيّدت 4 نائبات أخريات القرار، وهن إلهان عمر، بيتي ماكولم، ماري نيومان، وأوكاسيا كورتز.