اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي تصريحات بايدن بشأن الدفاع عن تايوان تُحرج قادة البيت الأبيض

عربي ودولي

طاجيكستان متخوّفة من عودة "طالبان" للحكم
عربي ودولي

طاجيكستان متخوّفة من عودة "طالبان" للحكم

قلق لدى العديد من دول الجوار بسبب سيطرة "طالبان" على الحكم في أفغانستان
4397

أدّت سيطرة حركة طالبان على الحكم في أفغانستان في 15 آب/أغسطس من العام الماضي الى تخوف العديد من دول الجوار، وخاصة أن السياسة الخارجية للحركة باتت غير واضحة لأشهر مع هذه الدول. وفي السياق، كشفت مجموعة "صوفان" للاستشارات الأمنية والاستخباراتية في تقرير لها أن طاجيكستان هي الدولة الأكثر تضررًا من بين جميع دول الاتحاد السوفييتي السابق جراء عودة الحركة إلى السلطة.

وأشارت المجموعة الى أنّ طاجيكستان عارضت علنًا عودة "طالبان" إلى الحكم في كابل تمامًا كما كان موقفها خلال عهد نظام "طالبان" السابق بين عامي 1996 و2001، لافتة في الوقت ذاته إلى أن طاجيكستان لم تقم العلاقات مع الحكومة الأفغانية الحالية التي تقودها "طالبان". 

ولفتت المجموعة إلى ما حصل بتاريخ 10 أيار/مايو الجاري، إذ أغلقت "طالبان" المعبر الحدودي بين أفغانستان وطاجيكستان أمام ما لا يقل عن 100 سائق طاجيكي كانوا عائدين إلى أفغانستان، بعدما قاموا بنقل الحمولات إلى أفغانستان بواسطة الشاحنات ومصادرة الحركة لبعضها. 

واعتبرت المجموعة أنّ التهديد الذي تشكله "طالبان" وكذلك تنظيم "داعش" خرسان ومسلحين طاجيك موجودين في أفغانستان، دفع طاجيكستان إلى توطيد علاقاتها الأمنية مع بلدان مجاورة، إذ اعتمدت على روسيا في المجال الأمني، مشيرة إلى وجود ثلاث قواعد عسكرية في طاجيكستان يتمركز فيها حوالى 7 آلاف جندي روسي. 

وكشفت المجموعة عن مخاوف طاجيكستان من قيام روسيا بنقل بعض قواتها الموجودة في الأراضي الطاجيكية إلى أوكرانيا من أجل المشاركة في العمليات العسكرية هناك -وفق قولها- مضيفة أن "طاجيكستان سعت إلى تعزيز علاقاتها مع إيران في إطار تنويع تحالفاتها الأمنية على ضوء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا". 

ورأت المجموعة أنّ "طاجيكستان تقدر عاليًا قدرات طهران الاستراتيجية النامية، بما في ذلك قدراتها الصاروخية وأيضاً في مجال الطائرات المسيرة"، لافتة في هذا السياق إلى زيارة رئيس هيئة أركان الجيش الإيراني الجنرال محمد حسين باقري إلى العاصمة الطاجيكية دوشنبيه بتاريخ 17 أيار/مايو الجاري من أجل افتتاح مصنع لإنتاج الطائرات المسيرة الإيرانية الصنع من طراز "ابابيل-3"، حيث أشارت المجموعة الى أن الزيارة هذه هدفت إلى توجيه رسالة إلى "طالبان" وكذلك خصوم اقليميين آخرين لطهران. 

كما سلطت المجموعة الضوء على ما نشرته وسائل الاعلام الإيرانية عن أن إنتاج هذه الطائرات في طاجيكستان يأتي في سياق تعزيز التعاون العسكري والدفاعي بين الطرفين.
 

الكلمات المفتاحية
مشاركة