ارتفعت حصيلة هجوم أوتريخت في هولندا إلى ثلاثة قتلى. وبينما أكدت الشرطة الهولندية أنّ الحادث "قد يكون له دافع إرهابي، عُزّزت الإجراءات الأمنية في المطارات والأماكن العامة الحيوية.

وأفادت شرطة أوتريخت بأنه تم إرسال مروحيات إلى مكان الحادث، وناشدت المواطنين الابتعاد للسماح للمسعفين ورجال الإنقاذ بالقيام بعملهم، فيما طلبت من الجامعات والمدارس إغلاق أبوابها وعدم السماح للطلاب بالخروج.

وحذرت الشرطة الهولندية من الاقتراب من رجل تركي يدعى غوكمان تانيس (مولود في تركيا) ويبلغ من العمر 37 عاما. ونشرت الشرطة الهولندية مع التعميم الأمني صورة الرجل.

وذكرت تقارير إعلامية محلية أن السلطات الهولندية تشتبه في ضلوع أشخاص آخرين في الهجوم.

وعقب الحادث، أكد رئيس الوزراء الهولندي مارك روتي، أنّ "الحكومة تجري محادثات أزمة بعد واقعة إطلاق النار في أوتريخت"،  في وقتٍ تحدثت فيه الإذاعة الهولندية عن تعزيز إجراءات الأمن عند مقر الحكومة في لاهاي.‎