تطبق بريطانيا اختبارًا واسعًا لاعتماد 4 أيام عمل في الأسبوع فقط بدلًا من 5، وتهدف هذه التجربة التي تعد الأكبر على الإطلاق في العالم لمساعدة الشركات على تقليص أوقات العمل من دون خفض الرواتب أو إبطاء دورة الإنتاج. 

وأكدت "المؤسسة الملكيّة للبيولوجيا" التي تشارك بدورها في الاختبار، أنّها تهدف إلى منح موظّفيها مزيدًا من الاستقلاليّة، وتأمل في أن يسهم تقليص أيام العمل الأسبوعية في جذب عمال جدد، والحفاظ على أفضل الموظفين.

وقالت وكالة الأنباء الفرنسية إن دولًا مثل إسبانيا، وآيسلندا، والولايات المتحدة، وكندا قد خاضت تجارب مماثلة. ومن المتوقّع أن تنضم أستراليا، ونيوزيلندا إلى هذه المجموعة في آب/أغسطس المقبل.

وقال فيل مكبرلاين، مؤسس منصّة 4dayweek.io، لوكالة الأنباء الفرنسية المتخصّصة إن العمل المرن، والوظائف القائمة على 4 أيّام في الأسبوع أمر مربحٌ للمؤسسات والعمّال على حدّ سواء.

وأكد أن عدد الشركات الراغبة في التوظيف على أساس العمل أربعة أيام ازداد بأربعة أضعاف خلال العامين الماضيين، ما يعكس اعتماد نظام العمل الهجين بصورة متزايدة والسعي لتحسين نوعيّة الحياة، بعد سنتين من وباء كورونا.