اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي دول أوروبية تغلق مجالها الجوي أمام طائرة لافروف.. وروسيا تعلّق!

لبنان

رعد: ثمّة من يُريد أن يفرِض حجمًا له بالقوّة على الآخرين
لبنان

رعد: ثمّة من يُريد أن يفرِض حجمًا له بالقوّة على الآخرين

رعد: تعالوا نتفاهم ونتوافق على إدارة شؤون بلدنا بما يصون سيادته ويحفظ كرامة شعبه
3195

قال رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد "يأتينا من يُريد أن يفرِض حجمًا له بالقوّة على الآخرين، ونلحظ من يريد أن يزيد من وزنه وحجمه على حساب الوطن، ونحن نقول لهم تعالوا لنزيد من حجم الوطن على حساب أوزاننا، تعالوا نتفاهم ونتوافق على إدارة شؤون هذا البلد بما يصون سيادته ويحفظ كرامة شعبه".

وفي كلمة له خلال احتفالٍ تأبينيّ أقيم في بلدة قعقعية الجسر الجنوبية، أضاف رعد "كُفّوا عن الرّهان على الأجنبيّ الطّامع في ثرواتنا والسّمسار الذي يروّج للصفقات في بلدنا على حساب مصالحنا، وتعالوا لنستخرج النّفط والغاز كما نشاء ومع من نشاء ووفق إرادتنا وتقديرنا لمصلحة البلد".

وتابع: "من يستشعر أنّ هذه الانتخابات أحدثت انقلابًا لمصلحته، فهو يسيء إلى مستقبل البلد والمواطنين في هذه المرحلة".

كما أضاف رعد: "لتكن أقدامُنا على الأرض ونرى بواقعية، بأنّ توازنات هذا البلد لا زالت كما هي، والأكثريّة تبقى حافظة لوضعها، والكلّ يملك القوّة التي يعبّر عنها بحسب تأييد شعبه".

وأكد أننا "نملك قوّة وازنة في المجلس النيابي، لا أحد يستطيع أن يلغي تأييد الناس لنا، ونتحالف مع قوى وازنة في المجلس ولا أحد يستطيع أن يلغي أكثريّتنا، لكن عندما تخطئون في الحساب يكون يوم الاستحقاق يوم فاجعة بالنسبة لكم لأنّ حساب الحقل لا ينطبق على حساب البيدر".

وقال: "لا تكرّروا التجارب الخاطئة، تعلّموا من تجربة الماضين وكونوا واقعيين في مقاربة الأمور".

وشدّد رعد على أنّ "هذه الوقائع والمعطيات تعلمناها في مسيرتنا في مواجهة العدوّ"، مضيفًا أن "كلّ العالم يتآمر علينا ونحن بإمكانات متواضعة نريد أن نتصدّى لكلّ هذا التآمر، ويجب أن نشحذ بصائرنا وأن نستنفر عقولنا ومع ذلك ليس علينا إلّا أن نتوكّل على الله وأن نثق بنصر الله".

مشاركة