عقد أول لقاء رسمي سعودي إيراني اليوم الثلاثاء بعد 3 سنوات جمع رئيس منظمة الحج والزيارة الإيرانية صادق حسيني، ووزير الحج والعمرة السعودي توفيق بن فوزان الربيعة.

وبحث حسيني في سبل رفع حصة الرعايا الإیرانیین خلال فريضة الحج هذا العام وإزالة العراقيل لاستئناف العمرة المفردة وامن الحجاج، كما انتقد زيادة اسعار الخدمات المترتبة على خدمات الحج في الديار المقدسة.

وتطرق حسيني إلى سوء الفهم السياسي بين إيران والسعودية ومحادثات البلدين لحل المشاكل العالقة؛ متطلعًا الى تضافر دبلوماسية الحج والدبلوماسية السياسية لتحقيق ذلك. 

وأعلن حسيني بأن أكثر من 1.2 مليون زائر ايراني يترقبون دورهم لاداء فريضة الحج؛ داعیًا الجانب السعودي بالسماح لزيادة حصة الرعايا الايرانيين خلال مناسك الحج هذا العام.

وحث حسيني، وزير الحج السعودي ايضًا على العمل المشترك بهدف رفع العراقيل من مسار إستئناف رحلات العمرة المفردة بالنسبة للزوار الإيرانيين.

وعلى صعيد آخر، انتقد المسؤول الايراني زيادة اسعار الرسوم المترتبة على خدمات الحج في الديار المقدسة؛ داعيًا المسؤولين السعوديين للتعاون من اجل تقليل الضغوط عن الحجاج في هذا الخصوص.

الى ذلك، اكد وزير الحج السعودي ان بلاده تضع امن الحجاج من كافة الدول على سلم اولوياتها؛ مضيفا انه في ضوء امتناع بعض البلدان عن ايفاد رعاياها وعدم إستخدام حصتها في هذا العام، ستدرس الجهات المعنية في السعودية اقتراح زیادة حصة الزوار الايرانيين وستوافي بالنتائج عقب توفر الظروف اللازمة.