سابقًا، اكتشف علماء أميركيون نسبة من الماء في عينات التربة التي أحضرتها إلى الأرض بعثة "أبولو"، فيما لم تتجاوز  نسبة الماء في هذه  العينات التي جمعتها البعثة الأميركية 28 جزيئا لكل مليون جزيء، أما نسبة الماء في عينات التربة التي جمعها المسبار الصيني فزادت عن المعدلات الأميركية بمقدار 6 أضعاف.

وبعد ذلك الاكتشاف، استخدم علماء الجيولوجيا الصينيون عينات من تربة القمر جمعها مسبار "تشانغ إيه –5 " القمري الصيني لقياس نسبة الماء في الطبقات العليا لتربة القمر.

ونشر العلماء الصينيون مقالًا في مجلة علمية بيّن أن جزءًا صغيرًا فقط من الرطوبة يأتي إلى تربة القمر مع الريح الشمسية بحسب هذه القياسات.

وحدّدت تلك القياسات مصدر الماء ومركباته التي تحتوي عليها طبقات التربة العليا في محيط العواصف القمرية، فيما أظهرت دراسة التربة القمرية أنّ الريح الشمسية لم تلعب دورًا ملموسًا في عملية تشكيل احتياطات الماء في طبقات التربة العليا بتلك المنطقة القمرية.

وفي السياق نفسه، قال مدير مختبر بكين الفضائي "لي تشونغ لاي": "إن علماء الفلك اعتبروا سابقًا أنّ تربة القمر لا تحتوي على كميات ملحوظة من الماء، لكن القياسات التي أجراها مسبار " تشاندرايان" – 1" الهندي أشارت فجأة إلى وجود كميات من الجليد في الحفر الظليلة للقمر".

الكلمات المفتاحية