اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي الاحتلال ماضٍ باستخدام التّعذيب كسياسة ثابتة وممنهجة بحقّ المعتقلين والأسرى الفلسطينيين

لبنان

بيرم: نحن لا نلغي أحداً وقوتنا لحماية الوطن ولكل المواطنين
لبنان

بيرم: نحن لا نلغي أحداً وقوتنا لحماية الوطن ولكل المواطنين

في باحة مقام شمعون الصفا ببلدة شمع الجنوبية، أقام حزب الله حفل افتتاح المسارات "السياحية الجهادية" في أقضية صور وبنت جبيل ومرجعيون
3863

ضمن فعاليات إحياء "الأربعون ربيعاً"، وبرعاية وزير العمل في حكومة تصريف الأعمال الدكتور مصطفى بيرم، أقام حزب الله حفل افتتاح المسارات "السياحية الجهادية" في أقضية صور وبنت جبيل ومرجعيون، وذلك في باحة مقام شمعون الصفا في بلدة شمع الجنوبية، بحضور عدد من أعضاء منطقة الجنوب الأولى في حزب الله، وعلماء دين وفعاليات وشخصيات بلدية واختيارية وثقافية واجتماعية، وجمع من الأهالي.

وبعد تلاوة آيات بينات من القرآن الكريم والنشيدين الوطني اللبناني وحزب الله، قدّم المسؤول الإعلامي لحزب الله في المنطقة الأولى عبر خريطة عملاقة، شرحاً مفصلاً حول هذه المسارات وما تضمنته من أماكن سياحية وجهادية وبيئية يمكن زيارتها والاستفادة منها.
 
بعدها تحدث الوزير بيرم فقال، إننا في عملنا الوزاري نذهب لنؤدي واجباتنا أو أي واجب آخر بإخلاص وبصدق وبوفاء، لأنه في كل حركة نقوم بها، نساهم ببناء وطن يليق بتضحيات الشهداء والجرحى وبهذا الجهاد والآهات.


 
بيرم أكد أن لبنان مقتدر وعزيز وهو دولة قانون تتسع للجميع، وتتحول فيه التعددية من صراعات وانقسامات مذهبية ومنغلقات طائفية إلى تفاعل إنساني وحضاري، لأنه مهما اختلفت مسمّياتنا، فنحن لا نلغي أحداً، ولا نصرف قوتنا سيطرة في الداخل، فقوتنا هي حماية للوطن ولكل المواطنين الذين هم معنا أو غير ذلك، لأننا نؤمن بأن لبنان أيقونة من الطبيعة ومن الحكمة الإلهية كي يُختَبر الإنسان مع أخيه الإنسان، وعليه، فإن نجاح الصيغة اللبنانية مسؤوليتنا جميعاً، ونحن ننتمي إلى فكر الانفتاح والعزة والكرامة، ونحن أبناء الدليل، أينما مال نميل.
 
وختم الوزير بيرم بالقول "إننا نفتخر بهذه المسارات السياحية الجهادية، لا سيما وأنها تحوّل السياحة إلى دمج من الترفيه الصحيح والثقافة والبعد الأخلاقي والقيمي والتصالح مع البيئة، وأيضاً إلى اكتشاف مسارات المجاهدين، ومعرفة كيف أننا ننام على فراش مريح، وهناك من يحفر بالصخر كي يكون وطننا صخرة تتكسر عليه كل المؤامرات".

الكلمات المفتاحية
مشاركة