لا تتوانى قوات الاحتلال الإسرائيلي عن ممارسة أقصى درجات العنف والوحشية بحق المواطنين الفلسطنيين وممتلكاتهم.

ودون سابق إنذار، أقدمت آليات قوات الاحتلال، على هدم 4 منشآت سكنية وحظائر أغنام تعود لعائلة كرشان في وعر البيك ببلدة عناتا شمال شرقي القدس المحتلة.

وفي السياق، قال رئيس جمعية بادية القدس محمد سليمان كرشان إن قوات الاحتلال حاصرت بيوت تجمع كرشان جنوب بلدة عناتا من جميع الجهات، واقتحمت منازل مبنية منذ 15 عامًا.

وأضاف أن القوات اعتدت على أطفال وطفلة تبلغ أعمارهم ما بين 12 و14 عامًا بالضرب، بعد تصديهم للقوات ورفضهم الخروج من منازلهم قبل هدمها.

وبيّن أن الآليات هدمت أربعة منازل تعود للمواطن عودة موسى كرشان ونجليه شادي ومأمون، وشقيقه يوسف اشتيوي كرشان، كما هدمت 3 حظائر أغنام.

وأشار إلى أن الآليات أتلفت ممتلكات وأثاث العائلات، بالإضافة إلى خزانات المياه والحظائر وكافة محتويات المنازل.

وأضاف كرشان أن هدم أربعة منازل في تجمع كرشان أدى إلى تشريد 22 فردًا معظمهم أطفال، أصبح مصيرهم العراء في ظل الحرّ الشديد.

وتطرّق إلى أنه يعيش 3 تجمعات بدوية في جنوب وشمال وشرق بلدة عناتا منذ السبعينات، وتضم عائلات عزازمة ودواهيك وكرشان وصرايعة وظيافين وكبنهة.

وأشار إلى أنه يوجد 45 تجمع بدوي شرقي القدس المحتلة، تبدأ من الكونتينر حتى مخماس وحزما وصولاً إلى طريق أريحا.

الاحتلال يصدر أمر هدم لمنزل في شفاعمرو للمرة الثانية

بالموازاة، أصدرت ما تسمى اللجنة المحلية للتنظيم والبناء الإسرائيلية أمر هدم إداري جديد لمنزل مواطن من مدينة شفاعمرو بالداخل المحتل.

وذكرت مصادر محلية أن المنزل يعود للمواطن وسام عثمان في حي عثمان (الخروبية).

وهذه هي المرة الثانية التي يصدر فيها أمر هدم لمنزل عثمان، إذ سبق وأن صدر أمر هدم للمنزل في حزيران/ يونيو 2021.

وتسود حالة من القلق وسط العائلة، إثر صدور أمر هدم جديد للمنزل الواقع في المنطقة الشمالية الغربية من المدينة.

وأكدت العائلة في بيان لها، أنها بنت المنزل على أرض ورثتها عن الأجداد والآباء الذين حافظوا عليها منذ أكثر من 170 عامًا.

وقالت إن "أضرحة الأجداد شاهدة على تاريخ هذه الأرض التي تبلغ مساحتها 45 دونمًا، وتعود ملكيتها للعائلة في المنطقة التي تضم عددًا من البيوت الخاصة بنا".