في أجواء الذكرى السنوية  الـ60 لاستقلال الجزائر، وصل وزير الخارجية والمغتربين السوري فيصل المقداد إلى العاصمة الجزائرية، اليوم الاثنين، في زيارة تستمر 3 أيام، يلتقي فيها المسؤولين الجزائريين، وتتخللها مشاركة له في إحياء مناسبة ذكرى استقلال الجزائر التي تحمل شعار "تاريخٌ مجيد وعهدٌ جديد".

كما أنَّه من المقرر إجراء عرض عسكري ضخم هو الأول منذ 33 سنة، بحضور الوزير المقداد الذي يزور الجزائر لأول مرة منذ  تعيينه وزيرًا للخارجية السورية في تشرين الثاني/نوفمبر عام 2020.

وسيشارك في احتفالات الاستقلال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية.

وأشارت حركة "حماس" في بيانٍ حول المناسبة إلى "أنّ شعبنا الفلسطيني ومقاومته الباسلة ينظرون إلى الثورة الجزائرية كمصدرِ إلهامٍ نستمد منه القدوة والمَثَل في طريقنا نحو تحرير فلسطين كاملة من بحرها إلى نهرها، معربةً عن تقديرها الكبير لهذه الدعوة التي حرصت من خلالها الجزائر على مشاركة الشعب الفلسطيني ومقاومته في الاحتفالات الوطنية في ذكرى الاستقلال".

وتمنَّت الحركة في ختام بيانها أن تبقى الجمهورية الجزائرية "داعمةً على الدوام للشعب الفلسطيني، ورافضةً لكلّ أشكال التعاون والتطبيع مع الاحتلال".

يُذكر أن الجمهورية الجزائرية تحتفل بالذكرى الـ60 لاستقلالها، بعد 132 عامًا من الاستعمار الفرنسي.

الكلمات المفتاحية