أكد عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسن عز الدين "أننا سنعمل خلال وجودنا في الحكومة وأجهزة الدولة وإداراتها والمجلس النيابي، بكل ما نستطيع لتحديد أولويات مهمّة لمصلحة الناس، ولتخفيف الآلام من خلال اقتراح القوانين"، وقال: "سنعمل من داخل الحكومة بما يؤدي إلى نتائج لمصلحة الناس بشكل عام".
 
وخلال رعايته حفل افتتاح المركز الصحي الاجتماعي لبلدة دير قانون النهر، أشار عز الدين إلى أن "حزب الله سيقدّم ضمن الإمكانات المتوافرة كل ما يستطيع أن يقدّمه سواء على المستوى الصحي أو الاجتماعي أو الإنساني أو على أي مستوى من المستويات، لأن مبدأ التكافل والاحتضان والوقوف إلى جانب بعضنا البعض، هو جزء من طبيعة ما نؤمن به في مبدئنا وإسلامنا وديننا ورسالتنا، وإن شاء الله سيلامس حزب الله أيضًا في المستقبل الحاجات الأكثر عمومية للناس".
 
وشدّد عز الدين على "أننا نؤمن ببناء الدولة وبضرورة بقائها واستمرار أجهزتها ومؤسساتها لتقديم الخدمات، لأنّ الخيار الآخر هو الذهاب إلى الفوضى"، لافتًا إلى "أننا نريد الدولة وسنعمل على مساعدة بقاء هذه المؤسسات لتقدم الخدمات للمواطنين، ولنحمي من خلال ذلك الوطن والمواطنين"، وأكّد ضرورة العمل لتوفير الإمكانات للدولة وإداراتها ومؤسساتها، من خلال تسريع لجنة المال والموازنة بإقرار الموازنة العامة".
 
وناشد عز الدين "النواب في لجنة المال والموازنة الإسراع في إنهاء الموازنة العامة، لأنّ القاعدة الاثني عشرية لا تلبّي حاجات إدارة الدولة، وبالتالي يجب إقرار هذه الموازنة التي هي أكثر إلحاحًا وضرورة، وهي الأكثر مساهمة في بقاء مؤسسات هذه الدولة وحمايتها من الانهيار.
 
ورأى أن "تشكيل الحكومة هو ضرورة قصوى، لأنّه بدون حكومة، يعني أننا نتجه إلى خيارات ليست لمصلحة أحد على الإطلاق أبدًا، لا سيما أن الحكومة تستطيع من خلال وجودها أن تضع خارطة طريق لخلاص هذا البلد".