ذكر موقع القناة 12 أن الرئيس الأمريكي جو بايدن شارك أمس ‎‎بنقاش سري بحضور كبار مسؤولي المؤسسة الأمنية الصهيونية بعد أن استمع إلى تقرير أمني حول أنظمة الدفاع الاسرائيلية.

وبحسب المراسل العسكري للقناة نير دفوري، عُرض على بايدن داخل غرفة مُغلقة معلومات جديدة وحساسة يتناول معظمها الملفّ الإيراني.

وجاء في تقرير دفوري أن المعلومات التي عُرضت على بايدن أشارت الى أن إيران استثمرت مؤخرًا مليارات في تطوير وتجهيز وسائل قتالية جديدة والتي توزعها أيضًا على المنظمات في جميع أنحاء الشرق الأوسط.  وقد عُرضت تفاصيل المنظمات على الرئيس الأميركي وما حصلت عليه كل منها من طهران.

وزير الحرب بني غانتس قدّم لبايدن سلسلة من الاتفاقيات الأمنية، بعضها جديد، التي وُقّعت بين "إسرائيل" ودول عربية ليست ضمن اتفاقيات "إبراهام" التطبيعية.

ولفت دفوري الى أن "إسرائيل" تريد من الولايات المتحدة دفع هذه الاتفاقات إلى الأمام وأن تصبح علنية، مُبيّنًا أنه عُرض على بايدن الإستراتيجية الإسرائيلية الجديدة أمام الفلسطينين، والتي تهدف إلى إضعاف حركة "حماس" وتقوية السلطة الفلسطينية، بما في ذلك سلسلة من الخطوات المدنية والاقتصادية لتعزيز وتقوية محمود عباس.

ووفق دفوري، تعتزم "إسرائيل" بالاشتراك مع الولايات المتحدة في الفترة القريبة زيادة وتوسيع حلف الدفاع الجوي بينهما، لكي يشمل أيضًا حلفًا دفاعيًا في البحر وفي السايبر، لكي يؤمّن ردًا على التهديدات من جانب إيران والتي تمّ عرضها أمام بايدن.