اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي تيارات وقوى سياسية كويتية: لا للتطبيع والتحالف مع الكيان الصهيوني

عربي ودولي

آية الله قاسم: انتخابات النظام نكسة جديدة للوطن
عربي ودولي

آية الله قاسم: انتخابات النظام نكسة جديدة للوطن

بيان آية الله قاسم حول موقف الشعب من الانتخابات الجائرة
2866

في رابع بياناته الانتخابية، أكد المرجع البحريني الكبير آية الله الشيخ عيسى قاسم أن إنجازَ عمليةِ الانتخابِ حسبَ مخطّطه (النظام) الرجعيّ الظالم لتحقيق الأهدافِ السلطويّة المركِّزة للسياسةِ الانفرادية، والمضادّة لمصلحةِ الشعب، لا يعني إلا نكسةً جديدةً للوطن، وتعميقاً أشدَّ لمأساة الشعب، وتثبيتاً لدكتاتورية الحكم، وإطالةً لأمد المحنةِ العامّةِ التي يعاني منها أهلُ هذا البلدِ العزيز.

وأضاف سماحته "على المؤمنينَ بشريعةِ الإسلام عدم الصمت أمام المخطّط الانتخابي الجائرِ المستهدفِ لرسم مصير الشعبِ على خلاف إرادته، ولمزيدٍ من تهميشه وإلغاء مصلحته".

ورأى أن "المطلوب من الجميع، من مؤمنٍ بعدل الدّين، ومن مدّعٍ لحبِّ الوطن؛ أن يقفوا في وجه هذه الانتخابات المزيّفة المكذوبةِ على الشعب، الملتفّةِ على حقوقه، وإذا مضت قُدُماً رغماً عليه فلا بدَّ له من إعلان براءته منها حتّى لا يَتمَّ إلغاء إرادته بدعوى موافقته ورضاهُ العلني أو السكوتي باستعباده".

وشدّد على أن "السَّعي الجادّ لانتخاباتٍ صحيحةٍ غيرِ مزوّرةٍ هو المُتعيِّن، ومع فشل المحاولةِ يأتي دورُ الرفضِ الصريحِ لأيِّ انتخابٍ كاذبٍ مخادع"، وقال "من جرم الشَّعبِ على نفسه أن يسكتَ على انتخابٍ ظالم، وأن يَظهَر بمظهرِ الراضي عنه.. لا يصحُّ للشَّعب مطلقاً أن يعطي فرصةً لأحدٍ أن يُسرّب دعوى زورٍ عليه بأنّه شاركَ في الانتخابِ الجائرِ، أو صَمَتَ عليه، فيكون بذلك قد بايعَ على التنازلِ عن إرادته، وألغى حقَّه في الحريّة، ورضي مختاراً بذلِّ العبودية".

وختم سماحته "لو أرادت الحكومةُ الخيرَ لهذا الوطنِ بجميع أهله ما كان لها أن تَعدِلَ عن الانتخابات العادلة بكلّ ما يضمن لها العدالةَ والانصافَ والصدقَ إلى الانتخابات المغشوشةِ الزائفةِ التي ليس لها من الانتخاباتِ الصادقةِ إلاّ الإعلام الكاذب، والدعاية المُضلِّلة المشتراة بأموال الشعب".

مشاركة