في ذكرى الأربعين ربيعًا، نظمت هيئة دعم المقاومة الإسلامية حفلًا على مدرجات معبد باخوس، بحضور وزير الصناعة جورج بوشكيان ورئيس تكتل نواب "بعلبك الهرمل" حسين الحاج حسن ووزير الصحة السابق الدكتور حمد حسن، ومسؤول منطقة البقاع في حزب الله الدكتور حسن النمر ومعاونه هاني فخر الدين، بالإضافة إلى مسؤول الهيئة عباس طليس وقيادات حزبية سياسية واجتماعية ورؤساء بلديات ومخاتير  ومهتمين.

ورأى الحاج حسن أن "سفيرة الولايات المتحدة في لبنان دوروثي شيا وعدت اللبنانيين باستجرار الكهرباء من مصر والأردن وسوريا وتجاوز عقوبات "قانون قيصر"، وإذ بالعقوبات الأمريكية تنطلق وتتصاعد بهدف تجويع الناس وفرض شروط سياسية تتعلق بالتطبيع والتركيع وتوطين الفلسطينيين ودمج السوريين في مجتمعنا".

وأشار إلى أن "الوجه الآخر للعقوبات هو منع الشركات التي لُزمت التنقيب عن النفط في البلوك رقم 4، وهي توتال وايني ونوفاتك، والزامها بعدم استخراج النفط كي لا يحصل لبنان على أموال من ثروته النفطية".

وقال الحاج حسن: "نحن كلبنانيين معنيون بكسر الحصار الأميركي واستخراج نفطنا وغازنا والحصول على المال كي نضخه في عروق اقتصادنا وبما حُرمنا منه بفعل الحصار"، مشيرًا إلى أن "المقاومة معنية بهذا الأمر ولن تترك شعبها يقع بسبب هذا الحصار الأميركي الظالم والمنحاز كي لا يسقط باحضان العدو الاسرائيلي".

وفي الذكرى الأربعين على تأسيس حزب الله، أكد الحاج حسن "أننا سنمضي بخط المقاومة بكل الميادين وسننتصر وسيسقط كل التآمر والاعتداء والتطبيع الذي توج باجراءات جديدة بين العدو الصهيوني وبعض الدول العربية"، مشددًا على "أننا فخورون بأننا ننتمي الى محور يقاوم الأميركي والاسرائيلي والتطبيع، ونؤكد لكم أننا ماضون وسنصنع النصر وسنحقق الوعد".