ترأس رئيس الجمهورية العماد ميشال عون اجتماعًا حضره وزير العدل وأعضاء مجلس القضاء الاعلى، وشدد على ضرورة الإسراع في بتّ القضايا العالقة أمام المحاكم والنيابات العامة.

وقال الرئيس عون "اللبنانيون والدول الشقيقة والصديقة يتطلعون إلى تحقيق العدالة ومكافحة الفساد وإنجاز الإصلاحات من دون تلكؤ"، وأضاف "لا يجوز تعطيل العمل القضائي تحت أي ذريعة، ولمعاقبة المرتكبين في أي موقع.. وأهالي الضحايا والموقوفين في قضية انفجار مرفأ بيروت ينتظرون كلمة القضاء".

وأكد أن "السلطة القضائية هي المدخل للوصول إلى الإصلاح الحقيقي ومكافحة الفساد، ويجب أن تبقى محصنة بحيث لا تتأثر بالضغوط أو المغريات، ودورها اساسي لتعزيز الثقة بالمؤسسات".

هذا واستقبل الرئيس عون مجموعة العمل الأميركية من أجل لبنان، وقال أمام أعضائها "الأحداث الراهنة هي نتيجة واقع سبّب عقمًا في عمل المؤسسات وامتناع المسؤولين لسنوات عن معالجته"، داعيًا لـ"ضرورة تشكيل حكومة جديدة تتابع المفاوضات مع صندوق النقد الدولي، ولعدم التأخير في ترسيم الحدود البحرية الجنوبية، والمحافظة على استقرار الحدود".

بدوره، أوضح رئيس مجموعة العمل الأميركية للبنان إد غبريال أن "المحادثات كانت جيدة للغاية"، وتابع "نقف الى جانب اللبنانيين بحزم، وعلى الحكومة اللبنانية أن تعمل بسرعة لاجراء الاصلاحات والتغييرات لأن الوقت ينفذ".

الكلمات المفتاحية