رحب مسؤولون صهاينة باعتراف الرئيس الأميركي دونالد ترامب بـ"السيادة الإسرائيلية" على الجولان السوري المحتل، معتبرين انه بمثابة "خطوة شجاعة" و"إنجاز مهم" و"لحظات تاريخية" يمر بها الكيان الصهيوني.

وقال رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو ان "في الوقت الذي ترغب فيه إيران بإستخدام سوريا منصة لإبادة إسرائيل، إعترف الرئيس الأميركي في خطوة شجاعة بالسيادة الإسرائيلية في هضبة الجولان"، على حد تعبيره.

كما رأى رئيس الكنيست يولي أدلشتاين انه "بعد 38 عاماً من تشريع الكنيست قانون إحلال السيادة الإسرائيلية في الجولان، وبعد مساعي كبيرة في الساحة الدولة، جاء وقت الإعتراف الأميركي".

وزير خارجية العدو إسرائيل كاتس بارك "الإعلان المتوقع بعد قرابة الـ40 عاماً على إتخاذ حكومة بيغين القرار التاريخي"، مضيفا ان "الإعتراف الأميركي بالسيادة الإسرائيلية سيعزز أمن إسرائيل ومكانتها في المنطقة، ويشكل رداً على العدوان الإيراني من سوريا ويبعث رسالة واضحة للأسد الذي يقدم له الغطاء"، على حد زعمه. 

وأشار رئيس حزب "كولانو" وعضو الكبينت السياسي الأمني موشيه كحلون إلى ان "النية الأميركية بالإعتراف بسيادة إسرائيل في هضبة الجولان هي إنجاز مهم لدولة إسرائيل".

بدوره، قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون: "نحن على أبواب لحظات تاريخية لدولة إسرائيل. الرئيس ترامب يثبت مجدداً قوة الحلف بين الولايات المتحدة وإسرائيل. حان الوقت لكي يعترف العالم بأن الجولان هو جزء لا ينفصل عن دولة إسرائيل".