اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي استشهاد 3 عسكريين جراء عدوان إسرائيلي على محيط دمشق

عربي ودولي

حملة الكترونية واسعة للتضامن مع أمين "الوفاق" البحرينية
عربي ودولي

حملة الكترونية واسعة للتضامن مع أمين "الوفاق" البحرينية

ناشطو "تويتر" يطالبون بالإفراج عن الشيخ علي سلمان
3557

أطلق ناشطون بحرينيون وخليجيون حملة الكترونية واسعة للتضامن مع الأمين العام لجمعية الوفاق الوطني الإسلامية المعتقل في سجون النظام البحريني الشيخ علي سلمان. 

وأظهر وسم "الحرية للشيخ علي سلمان" على منصة التواصل الاجتماعي تويتر تفاعلًا كبيرًا، إذ كُتبت المئات من التغريدات التي تطالب بالإفراج عن زعيم المعارضة في البحرين.

ونشر المغردون مقاطع مصورة للأمين العام الوفاق يطالب فيها بالإصلاح والعدالة، مؤكدين أن تمسكه بالمطالب الشعبية العادلة هو السبب الحقيقي وراء اعتقاله.

نائب الأمين العام للوفاق الشيخ حسين الديهي قال إن اعتقال الشيخ علي سلمان والحكم عليه بالسجن لـ 29 عامًا كشف فساد المنظومة القضائية وعدم استقلالها، مؤكدًا أنها "عدالة زائفة" كما صرحت به المنظمات الدولية، فضلًا عن أن أبواب السجون مفتوحة للانتقام السياسي ولو بعد حين.

أما الأمين العام السابق لجمعية العمل الوطني "وعد" رضي الموسوي فكتب "الشيخ علي سلمان ورفاقه في سجنهم من أجل البحرين التي تستحق حياة وواقعا أفضل مما هي عليه"، وأضاف "البحرين "تستحق انفراجًا أمنيًا وسياسيًا ناجزًا بالافراج عن السجناء على خلفية الأزمة السياسية، وهو انفراج يعيد الوهج لبلادنا والبسمة لشعبنا".

بدوره، غرّد عضو الجمعية إبراهيم الدرازي قائلًا "سماحة الشيخ علي سلمان شخصية جامعة، تشدد دائمًا على الوحدة الوطنية"، متابعًا "إننا نؤكد أن التهم غير ذات صدقية حسب المعطيات المتوفرة"، داعيًا لاطلاق سراحه وجميع المعتقلين "لتنعم بلادنا بالمحبة، وتحقيق المصالحة الوطنية".

كذلك أكد رئيس منتدى البحرين لحقوق الإنسان باقر درويش أن الوطن يحتاج حكمته، وشجاعته، وصلابته، وسماحته، وخلقه النبيل.

من جهته، لفت مدير معهد البحرين للحقوق والديمقراطية أحمد الوداعي إلى أن "مطلب الإفراج عن الشيخ علي سلمان لم يكن يوما مطلبًا شعبيًا فحسب، بل مطلب دولي محل إجماع المنظمات الدولية والأمم المتحدة وبرلمانات عريقة. وكل لحظة يقضيها بالسجن هي بصمة عار على سجانيه".

من ناحيته، قال النائب السابق عن كتلة "الوفاق" عبد الجليل خليل "طيلة الفترة التي رافقته فيها لم اجد فيه الا الاخلاص في العمل والصدق في القول وأكثر ما كان يشغله في الليل والنهار هو الوطن وهموم الوطن الاصلاح والاستقرار".

أمّا الرئيس الأسبق للمجلس البلدي للعاصمة المنامة مجيد ميلاد فرأى أن مجموعة الأزمات التي تعيشها البحرين يبدأ علاجها بإطلاق سراح الشيخ علي سلمان، معلقا "عندها نعرف فعلًا صدق الإصلاح وعمقه".

الكلمات المفتاحية
مشاركة