أكدت نائبة وزير الخارجية الأميركية فيكتوريا نولاند أن واشنطن وحلفاءها بحاجة إلى إمدادات النفط الروسية في الأسواق العالمية، وإلا فإن تكلفة هذا المورد ستبدأ في الارتفاع مرة أخرى.

واعتبرت خلال منتدى سنوي يُنظم في معهد "أسبن" أن تحديد سعر النفط الروسي، بحسب رأي واشنطن وحلفائها، يجب أن يكون من قبيل الحد من الأرباح التي تجنيها موسكو من بيع "الذهب الأسود"، مع الحفاظ على حافز لمواصلة إمداد الأسواق العالمية بهذا المورد.

وعلى صعيد الاتفاق النووي، قالت نولاند إن عودة إيران إلى الاتفاق ستسمح لها بإعادة نفطها إلى الأسواق العالمية والتخفيف من حدة العقوبات، وفقًا لقولها. وأضافت: "إذا رغبت إيران سيعود نفطها إلى الأسواق العالمية، وسيتم رفع جزء من العقوبات. لكننا حتى الآن لم نر إيران تسلك هذا الطريق"، بحسب تعبيرها.

وشددت على أنه إذا رفضت طهران العودة إلى الاتفاق النووي، فإن واشنطن "ستضطر" إلى زيادة ضغطها عليها.

وكانت قد أعلنت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، في وقتٍ سابق، أنّ خطط مجموعة السبع الكبرى (G7) لوضع سقف لأسعار النفط الروسي تُعَدُّ "مغامرة"، وأنّ تنفيذ هذه الخطط سيؤدي إلى زيادة أسعاره عالميًا.

الكلمات المفتاحية